============================================================
فمطلب القوم مولاهم وسيدهم يا خسن مطلبهم للواحد الصمد ما إن تنازعهم دنيا ولاشرف من المطاعم واللذات والولد ولا للبس ثياب فايق أني ولالروح شروز حل فى بلد إلامسارعة فى إثر منزلة قذ قارب الخطو فيها باعد الابد فهم رهسائن غذران وأودية وفى الشوامخ تلقاهم مع العدد(1) . تلك هى الخصائص العامة للتراث الشعرى الذى تركه الصوفية، واذا كاتت هذه الخصائص عامة ، فإن من ورائها بعض السمات المميزة لكل شاعر صوفى على حدة، كهذا الولع بالتصغير والجناس الذى نجده ف شعر ابن الفارض ، وجمود اللفظ وتوالى المترادفات عند ابن عربى، والخيال الواسع فرقة التصوير عند عفيف الدين اللمسانى وغير ذلك ؛ إلا أن هذه السمات الخاصة بأبيات كل شاعر منهم ، لا تخرج عن الخصائص العامة للشعر الصوفى، وإتما تتضاف إليها وديوان عبد القادر الجيلانى لا يتضمن شعر الامام فحسب ، بل يشتمل أيضا على مجموعة منتقاة من النصوص التثرية التى تقع فى المنطقة الممتدة 1] جاعت هذه الأييات فى العديد من أمهات كتب التصوف ، على لسان امراة علبدة . لقيها ذو التون المصرى بيعض سواحل الشام ، وسالها عن صفة الصوفية انظر: الترف لذهب اهل التصوف ص 35 نش الحاسن القالية ص144 776.6
صفحه ۱۳