ولما أتى الإسلام قمتم بنصره
فلم يفتتح إلا بأسيافكم مصر
82
وأنتم إذا عدت معد بمنزل
يجاور أحناء الفؤاد به الصدر
83
ومنتعلات بالنجيع زجرتها
وهن بقايا هجمة ، سوطها الزجر
84
عدا نسلان الذئب في أخرياتها
أشيعث مشدود بأمثاله الأزر
85
رحيض حواشي البرد ، ماشانه الخنى
خفيض نواحي النطق ، ما شابه الهجر
86
نهوض بأعباء الرفيق ، وإن غلا
على منحنى الأضلاع من صحبه غمر
87
إذا ماسراج اليوم أطفأه الدجى
مشى كنزيف القوم رنحه السكر
88
يجوب بها ، والنوم حلو مذاقه
أديم الفلا وهنا ، وإسآدها مر
89
لواغب يحذين السريح من الحفا
وأوساطها يشكو بها القلق الضفر
90
أنخن وقد دانى خطاها كلالها
إليك ، فأدنتها البشاشة والبشر
91
صفحه ۴۷