296

دیوان الابیوردی

ديوان الأبيوردي

ژانرها

شعر

فوا عجبا حتى الصباح يروعني

له الويل كم يشجو الفؤاد المتيما

12

ولو قابلته بالذوائب راجعت

بها الليل ملتف الغدائر أسحما

13

وإن كف عنا ضوءه بات حليها

ينم علينا جرسه إن ترنما

14

ولسنا نبالي الحلي ، إن فصيحه

بحيث يرى من قلة النطق أعجما

15

فما شاع بالأسرار منها مسور

ولم نتهم أيضا عليها المخدما

16

إذا ما سرت لم يمكن القلب منطق

ولا حاول الخلخال أن يتكلما

17

ولكن وشى بي نشرها إذ توشحت

لدي جمان الرشح فذا وتوأما

18

لئن كثر الواشون فالود بيننا

على عقب الأيام لن يتصرما

19

وأبرح ما ألقاه في الحب رائع

من الشيب بالفودين مني تضرما

20

أقبل بلوغ الأربعين تسومني

صروف الليالي أن أسشيب وأهرما ؟

21

صفحه ۲۹۹