وبنفحة الأرج الذي أودعته
عبقت حواشي ريطتي وردائي
22
وكأنني بذرا الإمام مقبل
من سدتيه معرس العلياء
23
حيث الجباه البيض تلثم تربه
وتحل هيبته حبا العظماء
24
وخطا الملوك الصيد تقصر عنده
وتطول فيه ألسن الشعراء
25
ملك نمت في الأنبياء فروعه
وزكت به الأعراق في الخلفاء
26
بلغ المدى ، والسن في غلوائها
خضل الصبا ، متكهل الآراء
27
فغدا الرعية لائذين بظله
يرجون غيث حيا ، وليث حياء
28
ومرابض الآساد في أيامه
بالعدل مثل مجاثم الأطلاء
29
ملأ البلاد كتائبا لم يرضعوا
إلا ، لبان العزة القعساء
30
يتسرعون إلى الوغى بصوارم
خلطت بنشر المسك ريح دماء
31
صفحه ۲۷