============================================================
الميد ومؤامرة البساسيرى الى حلب إلى سماع كلمة منه نفخطبهم حاضا إياهم على السكينة وتحكيم غقولهم وأمنهم على حياتهم وأموالهم فنجح فى إخماد هذه الثورة ودخلت الجيوش المصرية حاب وتولاها ابو علم بن ملهم الخويلدى (1) .
عررة الموبر بعد أيام قليلة أرسل أبرهيم بن ينال من الموصل رسولا إلى البساسيرى ومن معه يدعوه فى الظاهر إلى طاعة طغر لبك أما فى البافن فكان يطلب إليهم أن يخاطبوا المؤيد لان يخل عليه ويلقبه من جانب الدولة الفاطمية إذا هو غدر بطغرلبك وملك اليلاد باسم الناطميين 7 ووسرعان ما سير البساسيرى رسول ابرهيم بن ينال إلى المؤيد بحلب ؟ ومن الطبيعى ان رحب المؤيد بمثل هذه الدعوة وأن يعاقد كل من يعمل لها فكان آن سلم المؤيد يكل ما طلبه اين ينال (3) . وأطال المؤيد المقام بحلب يراقب حركات ابرهيم بعد هذا الاتقاق الذى أبرم بينهما ، ثم لان المؤيد كلما هم بترك حلب تبعه البساسيرى بجيشه . فلما ورد الخبر باقصال ابن ينال عن الموصل اتتهز المؤيد هذه الفرصة وأمر البساسيرى بالرجوع إلى الرحبة واتجه هو إلى مصر (4) . فلما بلغ المؤيد مدينة صور وجد بها بعض آمراء الاتراك ا بغداديين مقاطعين للبساسيرى وعازمين على أن يرحلوا إلى مصر (ه) وخشى المؤيد من هؤلا الاساء أن يصبحوا مصدر متاعب للخليفة فى مصر فاخذ يداريهم ويتلظف لهم حتى أقنعهم العدول عن عزنهم وأن يردهم إلى جيش البساسيرى وبذلك تخلص منهم ومن شرورهم اما هو فقد واصل شيره إلى مصر حنى بلغ موضعا يسعى البواقير وهناك قابله بريد مضر يحمل إليه رسالة بأن الوزير البابلى (6) قد عزل عن الوزارة وولى بدله الوزير المغربى ، وأن الزير المغربى يأمر المؤيد يان يعود إلى حلب وان يظل فيها حتى يرى الونير وأيه بعد ذلك فوقع المؤيد بين طملين إما أن يخالف هذا الرأى ويواصل سيره إلى مصر، أو أن يصدع
(1) مرآة الزماذ مجلد 16 ص 44. (2) السيرة ص 263 (2) السبرة ص 264. (4) شرحه .
(5) مكذا فى السيرة س 265 ولكن الذى فى مرآة الزمان ج 16 س 245 ان المؤيد قايلهم فى متق وقد آخذنا برواية المؤيد 9) هو أبو القرج عبد اقه ين محمد البابلى ولى الوزارة بعد اليازورى سنة 450 وصرف عنها رييع الاول وقرر مكاته أبو القرج عحمد ين جعفر ين عحمه بن الحسين المغربى (ابن مبسرص 10 وابن منجبص46)
صفحه ۶۱