============================================================
الؤيد فى فارس المكنة والقدرة واليد ما كان يغنيه عن أن يطأ عتبة باب أو يقاسى ذل حجاب وكال الونر ابو غالب الواسطى الملقب بقخر الملك وزير الوزراء الذى كان ما كان باتساع مكتته وانبساط يده نازلا فى هذه الدار التى تنزلها قلم يعهد والدى قط داخلا إليه ولا مسلما عليه ووجد ذلك غير دفعة يزوره ليلا فى بيته ويغشاه فى منزله (1 من هذا كله نستطيع أن نثبت أن المؤيد كان من آسرة اتحذت التشيع دبنا لها والفاطمية مذهبا وان والده كان ذاعيا الحذهب القاطمى بشيراز وكانت له حرمته ومكانته بين الناس تى ان الوزير كان يزوره فى منزله دون أن يزور هو الوزير . ونعلم أل آباه كتب إلى الحاكم فاس الله يطلب أن يقيم أحد ولديهفى الدعوة مكانه فابى الحاكم عليه ذلك وارسل إلي وبخه (2) هذا كل ما نعرفه عن هذه الاسرة التى نشا بينها المؤيد.
الأيرفى شيرار تكن لى شيزار دارا ومنها نشأ الجمم لى وليدا وشبا7 كذا قال المؤيد عن مولده ونشأته فقد ولد بشيراز فى سنة لم يحددها لنا المؤرخون و لم يحدثنا هو عنها ، وقد ظن الدكتور حسين الهمدانى آن المؤيد كان فى التاسعة والعشرين من عمره حين طلب إليه أن يغادر وطنه سنة تسع وعشرين واربعمائة من الطجرة (4) أى أن الكتور الهمدانى ذهب إلى آن المؤيد ولد سنة أربعمائة من الهجرة ولكنى اخالفه فى هذا اى وأذهب إلى أن المؤيد ولد قبل ذلك التاريخ وأستدل يشعر المؤيد على أنه ولد حوالى اسنة تسعين وثلثمائة فقد قال المؤيد فى ديوانه يبحدث إمامه المستنصر: وقد عنيته وإنى غلام ل فى هجرة إليك تمن وتدانى من أربعين لى السن ولم يقض للتمنى ذمام (ه) (1) السيرة المؤيدية ص 20.
(2) رسالة مباسم البشارات لحميد الدين الكرمانى الفصل التامن (نسخة خطية عندى) (3) ق 15 يبت 27 4) 190 1160 .1936 قط116 5) ق 3837/17.
صفحه ۳۵