37

دیوان ابن آبی حصینه

ديوان ابن أبي حصينة

پژوهشگر

محمد أسعد طلس

ناشر

دار صادر

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

محل انتشار

بيروت

ژانرها

شعر
يَرقُدنَ في ظِلِّ الأَراكِ قَوائِلًا ... فَتَخالُهُنَّ سَقَطنَ مِن أَغصانِهِ
مِن كُلِّ جائِلَةِ الوِشاحِ تَدَيَّرَت ... مِن غَورِهِ الأَدنى إِلى جَولانِهِ
غِزلانُ إِنس بِنّ عَنهُ وَعُوِّضَت ... عَرَصاتُهُ بِالوَحشِ مِنغِزلانِهِ
يَسألنَ عَن شَأنِ المُحِبِّ عَلى النَوى ... لا تَسأَلوا عَنهُ وَلا عَن شانِهِ
شَطَّ المَزارُ أَعلَنَ في هَواكَ بِسِرِّهِ ... عَنْهُ وشَطَّ الغُمْضُ مِنْ أَجْفانِهِ
إن كان أعلن في هواك بسره ... فَالبينُ أَحوَجَهُ إِلى إِعلانِهِ
كَتَمَ الهَوى صَبرًا إِلى أَن لَم يَجِد ... صَبرًا وَلا جَلَدًا عَلى كِتمانِهِ
وَزَعَمتُمُ أَنّي نَسيتُ عُهودَكُم ... لا لَومَ لِلإِنسانِ في نِسيانِهِ
وَلَقَد سَرى بَرقُ العِراقِ فَهاجَ لي ... بِالشامِ وَجدًا مِن سَنا لَمَعانِهِ
تَرَكت عَقيقَتُهُ الأَحَصَّ كَأَنَّما ... ذابَ العَقيقُ عَلى رَؤُوسِ قُنانِهِ
يَبدو لِعَينِكَ في الظَلامِ كَأَنَّهُ ... صِلُّ الكَثيبِ مُنضنِضًا بِلِسانِهِ

1 / 38