کتاب الدرایه وکنز الغنایه ومنتهی الغایه وبلوغ الکفایه در تفسیر پانصد آیه
كتاب الدراية وكنز الغناية ومنتهى الغاية وبلوغ الكفاية في تفسير خمسمائة آية
ژانرها
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
کتاب الدرایه وکنز الغنایه ومنتهی الغایه وبلوغ الکفایه در تفسیر پانصد آیه
ابو الحواری الاعمی d. 275 AHكتاب الدراية وكنز الغناية ومنتهى الغاية وبلوغ الكفاية في تفسير خمسمائة آية
ژانرها
{ عالم الغيب والشهادة }(التغابن:18) يعني: عالم غيب ما في قلوب الناس وغيره , وشاهد لكل حال { العزيز الحكيم }.
وقوله في سورة البقرة (الآية:261):{ مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله } يعني: في طاعة الله , { كمثل حبة أنبتت } يعني: أخرجت { سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة } وذلك الذي ينفق ماله في سبيل الله { والله يضاعف لمن يشاء } يعني : فوق سبع مائة إلى ألفي ألف ضعف { والله واسع } لذلك الأضعاف { عليم } بما ينفقون .
وقوله :{ الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله }(البقرة:262) يعني : في طاعة الله { ثم لا يتبعون ما أنفقوا منا ولا أذى } يقول: لا يمنون بما يعطون من النفقة { لهم أجرهم عند ربهم } يعني : [ يجازيهم] ربهم { ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون }.
نزلت هذه الآية في المؤمنين في نفقاتهم في غزوة تبوك , حين جهز عثمان المسلمين بألف بعير, وشراؤه ركية بالمدينة تسمى رومة , فتصدق بها على المسلمين ,وفي عبد الرحمن بن عوف حين تصدق بأربعة آلاف درهم , أو ما شاء الله.
{ قول معروف }(البقرة:263) يعني : قولا حسنا , دعاء الرجل لأخيه المسلم بالخير { ومغفرة } يعني : وتجاوزا عنه لا يعطيه شيئا { خير من صدقة } يعطيها إياه , ثم { يتبعها أذى } يعني: المن { والله غني } عما عندكم من الصدقة { حليم } لا يعجل بالعقوبة على من يمن بالصدقة ويؤذي فيها .
فبين الله أحكامه , وشرائعه , وحدوده في كتاب عزيز { لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد }(فصلت:42) .
صفحه ۴۲