295

کتاب الدرایه وکنز الغنایه ومنتهی الغایه وبلوغ الکفایه در تفسیر پانصد آیه

كتاب الدراية وكنز الغناية ومنتهى الغاية وبلوغ الكفاية في تفسير خمسمائة آية

ژانرها

عن النبي صلى الله عليه وسلم : (( أنه حثى في القبر ثلاث حثيات )) .

وكان بعضهم يكره أن يزيد في القبر أكثر مما أخرج من حفرته .

وقالوا : من مشى على جنازة ن وصلى عليها فله قيراط من الأجر ،فإن قام جتى تدفن فله قيراطان ، والقيراط مثل أحد .

عن علي بن أبي طالب :

أنه رأى ناسا يمشون أمامها ، فقال : إنها لا تشيعكم ، إنما تشيعونها ، فامشوا عن يمينها أو عن يسارها .

وعن حذيفة : رأيت أبا بكر وعمر يمشيان أمام الجنازة رحمهما الله .

قال : إنما فعل ذلك لضيق سكك المدينة ، ولقد علمنا لمن يمشي أمامها كفضل الكتوبة على النافلة .

قال أبو الحواري :

إنما قالوا ذلك في الراكب ، ولا يمشي أمام الجنازة ، ويكون خلفها ، وهذا في الراكب خاصة فيما سمعنا .

وقالوا : إن النبي صلى الله عليه وسلم شيع جنازة ماشيا ، ورجع راكبا ، فسئل عن ذلك فقال : (( رأيت الملائكة تمشي ، فمشيت معهم ، فلما ذهبت الملائكة

ركبت ))

وقالوا : أوصى أبو هريرة عند موته : لا تشيعوني بمرنة ، ولا مجمر واغتنموا الخلوة ، وأسرعوا في المشي ، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( أسرعوا في المشي بالجنائز ، فإنما هو خير تقدمونه ، أو شر تلقونه عن

رقابكم )).

قالوا : السنة بالجنازة أن يسرع بها دون الحث ، والسنة في حمل جوانب السرير .

قال أبو الحواري :

ما قال النبي فهو الحق ، والذي سمعنا من قول الفقهاء ، أن الجنازة تحمل بالسكينة والوقار .

عن النبي صلى الله عليه وسلم : أنه كان إذا شهد الجنازة كان بمقدم السرير الأيمن ، فيضعه على عاتقه الأيسر ثم الذي يليه من مؤخرة ، وهنه ، دار موضع مقدم السرير ، الأيسر ، فوضعه على منكبه الأيمن يليه من مؤخر(( .......... ) .

قال أبو بكر : ليس للمرأة أن تتبع الجنازة .

وعن النبي صلى الله عليه وسلم : أنه رأى امرأة تتبع الجنازة فقال : (( لو تعلم ما عليها في ممشاها ما راحت خطوة ، فأمر بردها )) .

صفحه ۳۰۵