257

کتاب الدرایه وکنز الغنایه ومنتهی الغایه وبلوغ الکفایه در تفسیر پانصد آیه

كتاب الدراية وكنز الغناية ومنتهى الغاية وبلوغ الكفاية في تفسير خمسمائة آية

ژانرها

(علمت نفس ما قدمت وأخرت) .

(ينبأ الأنسان يومئذ بما قدم وأخر . بل الأنسان على نفسه بصيرة) .

(فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره . ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره) .

( ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك أحدا) .

( وقضي بينهم بالحق وهم لا يظلمون . ووفيت كل نفس ما عملت وهو أعلم بما يفعلون) .

(وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين) .

(وأن ليس للإنسان إلا ما سعى . وأن سعيه سوف يرى .

ثم يجزاه الجزاء الأوفى) .

قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

(( إن أغبط الناس عند الله يوم القيامة الخفيف الحال ، أعطي حظا من اليقين والشكر ، مع الصلاة لله ، وذكر الله كثيرا في السر والعلانية ، وكان في الناس غامضا لا يشار إليه بالأصابع ، لا في الدين ولا في الدنيا ، وكان عيشه كفافا )) .

وقال النبي صلى الله عليه وسلم :

(( ومن سره أن يكون معي في الجنة فليكثر الذكر ، مع قراءة القرآن ، ويعمل بما في القرآن ، وسنة نبيه صلوات الله عليه )) .

وقال أيضا :

(( أيسوا أنفسكم عن طلب ما في أيدي الناس ، وكونوا أغنياء ، من يستغن أغناه الله ، ومن استعفف أعفه الله )) .

وقال أيضا :

(( قد أفلح من هدي للإسلام وكان رزقه كفافا وقنع برزقه )) .

وقال : إنما نزلت هذه الآية في أصحاب الصفة :

(ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الأرض ولكن ينزل بقدر ما يشاء إنه بعباده خبير بصير . وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته وهو الولي الحميد) .

صفحه ۲۶۷