کتاب الدرایه وکنز الغنایه ومنتهی الغایه وبلوغ الکفایه در تفسیر پانصد آیه

ابو الحواری الاعمی d. 275 AH
212

کتاب الدرایه وکنز الغنایه ومنتهی الغایه وبلوغ الکفایه در تفسیر پانصد آیه

كتاب الدراية وكنز الغناية ومنتهى الغاية وبلوغ الكفاية في تفسير خمسمائة آية

ژانرها

53- تفسير آيات الدين وكتابته وأحكام مكاتبة ملك اليمين

تفسير في الدين والكتابة فيه :

قوله : في سورة البقرة :

( يا أيها الذين آمنوا إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه وليكتب بينكم ) يعني : بين البائع والمشتري ( كاتب بالعدل ) . يقول : يعدل بينهما في كتابة ، ولا يزيد على المطلوب ، ولا ينقص من حق الطالب .

ثم قال : ( ولا يأب كاتب أن يكتب كما علمه الله ) به الكتابة ويترك غيره . ( فليكتب وليملل الذي عليه الحق ) يعني : المطلوب .

يقول : يملل [ ما عليه ] من الحق على الكاتب .

ثم خوف الله المطلوب فقال :

(وليتق الله ربه ولا يبخس منه شيئا) يقول: ولا ينقص من حق الطالب شيئا، ثم قال :

( فإن كان الذي عليه الحق ) يعني : المطلوب ( سفيها ) جاهلا بالإملاء (أو ضعيفا) يعني : عاجزا أو خرسا ، أو رجلا فيه حمق (أو لا يستطيع ) يعني : لا يحسن (أن يمل هو) ما عليه لعيه فليملل وليه بالعدل) يعني : فليملل ولي حقه بالعدل ، يعني : الطالب ولا يزيد شيئا .

ثم قال : (واستشهدوا) يعني : على حقكم .

(شهيدين من رجالكم) يعني : مسلمين أحرار.

( فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء ) يقول : لا تشهدوا على حقكم إلا مرضيا يحفظ الشهادة ، ثم قال :

( أن تضل إحداهما) يقول : أن تنسى أحدى المرأتين للشهادة (فتذكر إحداهما الأخرى) يعني : يذكرها التي حفظت شهادتها .

صفحه ۲۲۲