کتاب الدرایه وکنز الغنایه ومنتهی الغایه وبلوغ الکفایه در تفسیر پانصد آیه
كتاب الدراية وكنز الغناية ومنتهى الغاية وبلوغ الكفاية في تفسير خمسمائة آية
ژانرها
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
کتاب الدرایه وکنز الغنایه ومنتهی الغایه وبلوغ الکفایه در تفسیر پانصد آیه
ابو الحواری الاعمی d. 275 AHكتاب الدراية وكنز الغناية ومنتهى الغاية وبلوغ الكفاية في تفسير خمسمائة آية
ژانرها
قال: قال الله: (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا ).
وقال لنبيه: (فإذا قرأناه فاتبع قرآنه ، ثم إن علينا بيانه ).
وقال: ( قل إن ضللت فإنما أضل على نفسي وإن اهتديت فبما يوحي إلي ربي إنه سميع قريب )، فاتبع النبي صلى الله عليه وسلم، وعمل بما أمر به، وقال: (إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم ).
فمضى موقنا بعهد ربه- صلوات الله عليه ورحمته- فالحلال اليوم هو الحلال يومئذ، والحرام هو الحرام يومئذ، والسنة اليوم سنته التي توفي عليها النبي صلى الله عليه وسلم (لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم ).
( ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا خالدا فيها وله عذاب مهين )، قال الله: (إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله وأولئك هم الكاذبون ).
قال أبو الحواري: الذي عرفنا من فقهاء المسلمين، لا قصاص بين الزوجين، وإنما القصاص بينهما في النفس إذا قتلها أو قتلته.
تفسير الحكم بين الرجل وامرأته:
قوله في سورة النساء(الآية 35):
(وإن خفتم شقاق بينهما) يعني: وإن علمتم اختلافا بين الرجل وامرأته ، فلم يتفقا، ولم يدر من قبل الرجل النشوز أو من قبل المرأة (فابعثوا حكما من أهله ) يعني: رجلا عدلا من أهل الزوج ( وحكما من أهلها) يعني: رجلا عدلا من أهل المرأة ينظران في النصيحة لهما، فيعلمان الظالم ، ويأمران بالمعروف. وذلك أن يخلوا [ حكم ]الزوج بالزوج، فيقول:
صفحه ۱۸۹