ابن نباتة:
انسية في مثال الجن تحسبها ... شمسا بدت بين تشريق وتغميم
شقت لها الشمس ثوبا من محاسنها ... فالوجه للشمس والعينان للريم
آخر:
بصدرها كوكبا در كأنهما ... ركنان لم يدنسا من لمس مستلم
صانتهما بستور من غلائلها ... فالناس في الحل والركنان في الحرم
الصلاح الصفدي:
تقول له الأغصان مذ هز عطفه ... أتزعم أن اللين عندك ما قوى
فقم نحتكم للروض عند نسيمه ... ليقضي على من مال منا إلى الهوى
وكأنه ينظر إلى قول السراج:
ومهفهف عني يميل ولم يمل ... يوما إلي فصحت من ألم الجوى
لم لم تميل إلي يا غصن النقى ... فأجاب كيف وأنت من جهة الهوى
أراد ملك الروم أن يباهي أهل الإسلام فبعث إلى معاوية رجلين أحدهما طويل والثاني قصير شديد القوة فدعا للطويل بقيس بن سعد بن عبادة فنزع قيس سراويله ورمى بها إليه فلبسها الطويل فبلغت
صفحه ۲۸۴