ذیل نفحه الریحانه موافقا للمطبوع
ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع
پژوهشگر
أحمد عناية
ناشر
دار الكتب العلمية
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
1426ه-2005م
محل انتشار
بيروت / لبنان
ژانرها
أيها النعمان في مذهبكم
حجة الخارج بالملك أحق
وله في طول النهار في أيام الصيام : + ( الكامل ) + |
ولرب يوم طال لما صمته
فكأن يوم الحشر ضم لنا معه
وكأن يوشع رد للدنيا وقد
ردت له شمس النهار الساطعه
أو أنها رجعت لسيدنا سيلمان
الذي رجعت إليه طائعه
حتى إذا صلى توفي قائما
حسبته حيا فاستمرت طالعه
وله فيه أيضا : + ( المتقارب ) + |
أرى الشمس في الصوم تأبى المسير
إلى الليل تخشى هجوما عليه
حكت فيه حسناء زفت على
خصي وبالكره سيقت إليه
ومن ذلك قول عبد الحي الخال ، وتقدم : + ( الوافر ) + |
أرى الأيام بالإفطار تمضي
كلمع البرق أو سقط الدراري
وفي شهر الصيام تطول حتى
كأن الليل ضم إلى النهار
وقوله : + ( الوافر ) + |
كأن اليوم في الإفطار طرف
يدور على الرحى صلب الأيادي
يمشي في الصيام على الهوينى
كأن أمامه شوك القتاد
وللمترجم : + ( الكامل ) + |
لا تحسبوا هذا العذار بوجهه
خطا خفيا لاح في صفحاته
لو ظل أنفاس لرقة خده
يبدو لناظره على مرآته
ألم بقول السيد باكير الحلبي ، من قصيدة : + ( الكامل ) + |
لاح الصباح كزرقة الألماس
فلنصطبح ياقوت در الكأس
من كف أهيف صان ورد خدوده
بسياج خط قد بدا كالآس
فكأن مرآه البديع صحيفة
للحسن جدولها من الأنفاس
وللأرجاني : + ( السريع ) + |
قابلني حتى بدت أدمعي
في خده المصقول مثل المراه
يوهم صحبي أنه مسعدي
بأدمع لم تذرها مقلتاه
وإنما قلدني منة
من دمع عيني من جفوني سراه
ولم يقع في خده قطرة
إلا خيالات دموع البكاه
وللمترجم وقد زار الخال في مرضه ، وأنشده على البديهة ، دوبيت : |
هنيت لك الشفا والسقم عداك
والضير مع الشقاء نالته عداك
لو كان سواك روضا يا أملي
بالروح جميعنا وبالنفس فداك
| وكتب إليه أيضا : + ( الكامل ) + |
صفحه ۹۵