فلج عذولي بالملام الذي يصمي """""" صفحة رقم 31 """"""
وكيف وفيما بيننا خلة الصفا
وإني أراها في الهوى علة الضم
وعمل عروض ذلك النبيل النبيه السيد مصطفى الصمادي ، فقال : ( الطويل )
بروحي من في العيد أقبل ضاحكا
ومبسمة كالدر مستحسن النظم
وقابلني بالود حتى ضممته
كضم كمي سيفه خير منضم
وصافحت بالتقبيل صفحة خده
وطوقت منه الجيد عقدا من اللثم
وما كان في قربي له من وسيلة
سوى الود منه فهو لي علة الضم
وعمل عروض ذلك البارع اللبيب ، والفاضل الأديب سعيد بن محمد الشهير
بسعسعاني زاده ، فقال : ( الطويل )
بروحي رقيق الخضر أحوى منمنم
لقد عل لحظاه بسقمهما جسمي
وعللني بالضم بعد امتناعه
وكيف لعمري بيننا علة الضم
وعمل عروض ذلك الفاضل محمد بن السمان ، فقال : ( الطويل )
بروحي ظبي ناحل الخصر قد غدا
يشابه ذياك النحول ضنى جسمي
ونار فؤادي مثل نار خدوده
وسقم جفون اللحظ شاكله سقمي
فلا عجب أن قد ضممت قوامه
وقد ظهرت ما بيننا علة الضم
وقال عروض ذلك جامعه محمد المحمودي : ( الطويل )
وأهيف قد جاذب الغصن في الربا
فمال إليه الغصن وانقض كالسهم
وعانقه كالعاشق الهائم الذي
تعانق مع معشوقه الناعم الجسم
ولا بد للغصنين أن يتعانقا
فحسن اعتدال القد من علة الضم
وللمترجم : ( الطويل )
تنشقت مسك الخال حين ضممته
وقلبي جريح من شبا لحظه التركي
فودعت روحي ثم قلت لصاحبي
أيبرا جريح شم رائحة المسك
ومما كتبه المترجم للخال ، قوله يهنيه بعافيته من مرض حصل له : ( الخفيف )
مغرم لا يفيق من نشواته
ومعنى يذوب في زفراته
وحشا من لواعج الشوق أضحى
ولظى تستعير من لهباته
من لقلب براه شوق حبيب
أو لجفن يخوض في عبراته
يا لقومي من أدعجي لحاظ
رشق القلب من شبا لحظاته
فضح الغصن قامة وكذا البدر
صفحه ۳۱