221

ذيل مرآة الزمان

ذيل مرآة الزمان

ناشر

دار الكتاب الإسلامي

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٤١٣ هـ - ١٩٩٢ م

محل انتشار

القاهرة

إيراد صونك بالتبرقع ضلة ... وأرى السفور لمثل حسنك أصونا
كالشمس تمتنع اجتلاؤك وجههافإن اكتست برقيق غيم امكنا
غدت البخيلة في حمى من بخلها ... فسلوا حماة الحيّ عمّ صدّنا
رأيت طروق خيالها قالت متى ... جرّ الرماح من الفوارس نحونا
هل عند حيّ العامرية قدرةٌ ... أن يفعلوا فوق الذي فعلت بنا
ما هم بأعظم فتكة أو بارزوا ... من طرف ذات الخال إن برزت لنا
إن كان قتلى قصدهم فليرفعوا ... كل الضغائن وليخلوا بيننا
ماذا لقونا من لقاء فواتن ... لولا مراقبة العيون اربننا
في ليلة حسدت مصابيح الدجى ... كلمى وقد كانت لها هي ازينا
قلمى بها حتى الصباح وشمعتي ... بتنا ثلاثتنا ومدحك شغلنا
حتى هزمنا للظلام جنوده ... لما تشاهرنا عليه الا اسنا
أفناهما قطى وأفنيت الدجى ... سهرًا وأصبحنا وأسعدهم أنا
زرع الطعان فسنبلت في ساعة ... من هامهم وشعورهم سمر القنا
أما الرجاء فلم يزل متغربًا ... حتى إذا وافى ذراك استوطنا
يا ماجدًا عبق الزمان بذكره ... والذكر في الأيام نعم المقتنى

1 / 221