ذیل الدرر الکامنة في أعيان المئة التاسعة
Dhayl al-Durar al-Kamina fi Aʿyan al-Miʾa al-Tasiʿa
ژانرها
في سنة سبع وتسعين وتكرر فيها مرارا ثم ولى وكالة بيت المال والكسوة وكان سعى بعد موت بدر الدين الكلستانى في كتابة السر بقنطار من المذهب على ما قيل فلم يتهيا ذلك فسعى في نظر الجيش بعد موت جمال الدين العجمي في شهر ربيع الأول سنة تسع وتسعين ثم صرف فى سابع ذى القعدة سنة ثمانمائة ثم عاد إليها وأضيف إليه نظر الخاص ثم قبض عليه ابن راب ثم قرر في قضاء الإسكندرية فتوجه إليها فأقام بها إلى أن مات وكان كريما حاد الخلق ذكيا جدا فيه طيش وخفة ويقال إنه مات مسموما في شهر المحرم
134- محمد بن محمد بن محمد بن عرفة الورغمى التونسى المالكى الإمام
شيخ الاسلام بالمغرب أبو عبد الله الفقيه ولد سنة ست عشرة وسبعمائة وسمع من ابن عد السلام والوادى آشى وابن سلمة وابن برلال وغيرهم وتفقه وقرأ العرية والاسول وغيرهما ومهر إلى أن صار إليه المرجع في الفتوى ببلاد المغرب وكان معظما هند الملوك فمن دونهم مع الدين المتين والخير والصلاح وله تصانيف منه كتاب مبسوط في المذهب في سبعة أسفار واختصر الحوفى في الفرائض وتظم قراءة يعقوب وحج في سنة إحدى وتسعين وأجازنى حينئذ وظهرت فضائله ورجع فاستمر على حالته مع الديانة والتقشف والورع والصلابة في الدين إلى ن مات في جمادى الآخرة وله سبع وثمانون سنة
135- محمد بن محمود بن أحمد بن رميثة بن أبي نمى الحسنى المكى
من أولاد أمراء مكة وناب في إمرة مكة وكان خاله علي بن عجلان لا يقطع أمرا دونه وكانت له فضيلة وينظم الشعر مع الكرم والعقل مات في شوال وقد جاور الأربعين
صفحه ۶۷