ذیل الدرر الکامنة في أعيان المئة التاسعة
Dhayl al-Durar al-Kamina fi Aʿyan al-Miʾa al-Tasiʿa
ژانرها
اشتغل بلده فمهر في العربية وغيرها وكان حسن المحاضرة فاتصل بالمؤيد ثم قدم رفيق ابن المغلى فنادم المؤيد مدة وجاور ابن البارزى فكان يعظمه ويكرمه وتقرر فى قضاء العسكر وافتاء دار العدل فلما وقع الطاعون في هذه السنة اتفق أن ضعف ابن العديم فأوصى لتقى الدين هذا بخمسمائة دينار ليسعى بها في قضاء الحنفية بعده لثلا يتولى ابن الطرابلس فاتفق أن ابن الطرابلسى طعن فمات قبلهما فمحى ابن العديم سم تقى الدين من الوصية ثم ماتا جميعا في هذه السنة
447- موسى بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الناصر بن عالي بن عمر
الحسني الشريف شرف الدين الشطنوفى ذو الشينات ولد في حدود الأربعين وتعانى النظم فأجاد لكن كان في نظمه نبش وإنه كان يتعانى طريق المتقدمين ولا معرفة له بالدماب الأدبية صلى اصطلاح المتأخرين وكان حسن المحاضرة سريع النادرة يتعصب لمعاوية فما أدرى أكان ذلك تنديرا أو حقيقة ووقع بينه وبين الشريف مرتضى بسبب ذلك ماجريات وقد أنشدنى في كاثنة الهروى قصيدة مدح بها البلقينى وتعرض فيها إلى ما وقع لى مع الهروى وسمعت من نظمه كثيرا ومات في ذى القعدة
448- محمد بن علي بن معبد المدنى شمس الدين القاضى المالكى
كان أصله من القدس وسكن المدينة فاشتهر بها ثم قدم القاهرة ولم القاضى جمال الدين بن خير وكان قد سمع من بد القادر الحنفي وحدث عنه ثم ولى تدريس الحديث بالشيخونية مع هدم معرفه به وجرت له مع الطلبة فيها نوادر فحكى لى شهاب الدين البوصيرى أنه ساله عن شيء في الدين فقال له يا أخى الشيوخ قسمان مدرس ودرس ومدرس فلوس وأنا من القسم الثانى ثم نزل لى عنه في سنة ثمان وثمانمائة وكانت لفتح الله به عناية فقرره في قضاء المالكية فباشره مباشرة حسنة بعفة ونزاهة وصرامة وتواضع ثم صرف ثم أعيد ثم صرف ثم أعيد ومات في عاشر شهر ربيع الأول
صفحه ۱۸۲