( يمين أمرئ إلى وليس بكاذب
وما في يمين بتها صادق وزر )
( لئن كان أمسى ابن المعذر قد ثوى
بريد لنعم المرء غيبه القبر )
( هو المرء للمعروف والبر والندى
ومسعر حرب لا كهام ولا غمر )
( أقام ونادى أهله فتحملوا
وصرمت الأسباب واختلف النجر )
( فأي امرئ غادرتم في محلكم
إذا هي أمست لون آفاقها حمر )
( إذا الشول راحت وهي حدب ظهورها
عجافا ولم يسمع لفحل لها هدر )
( كثير رماد النار يغشى فناؤه
إذا نودي الأيسار واحتضر الجزر )
( فتى كان يغلي اللحم نيأ ولحمه
رخيص بكفيه إذا تنزل القدر )
( يقسمه حتى يشيع ولم يكن
كآخر يضحي من غبيبته ذخر )
( فتى الحي والأضياف إن روحتهم
بليل وزاد القوم ان أرمل السفر )
( إذا جهد القوم المطي وأدرجت
من الضمر حتى يبلغ الحقب الضفر )
( وخفت بقايا زادهم وتواكلوا
وأكسف بال القوم مجهولة قفر )
( رأيت له فضلا عليهم بقوة
وبالعقر لما كان زادهم العقر )
( غذا القوم أسروا ليلهم ثم أصبحوا
غدا وهو ما فيه سقاط ولا فتر )
( وإن خشعت اصواتهم وتضاءلت
من الأين جلي مثل ما ينظر الصقر )
( وإن جارة حلت إليه وفي لها
فباتت ولم يهتك لجارته ستر )
( عفيف عن الفحشاء ما التبست به
صليب فما يلفى بعود له كسر )
( سلكت سبيل العالمين فمالهم
وراء الذي لاقيت معدى ولا قصر )
( وأبليت خيرا في الحياة وإنما
ثوابك عندي اليوم أن ينطق الشعر )
( ليفدك مولى أو أخ ذو ذمامة
قليل الغناء لا عطاء ولا نصر )
صفحه ۵