باهلي قد ألبس التاج حتى
شاب منه مفارق كن سودا
دوخ السغد بالقبائل حتى
ترك السغد بالعراء قعودا
فوليد يبكي لفقد أبيه
وأب موجع يبكي الوليدا
كلما حل بلدة أو أتاها
تركت خيله بها أخدودا
أما بلاد الصغد فقصبتها سمرقند، وهي مشهورة ببساتينها ومزارعها وأرجائها، ويحيط بها سور له اثنا عشر بابا، من الباب إلى الباب فرسخ، وفي أعلاه الأبرجة للحرب،
34
صفحه نامشخص