214

ضرائر الشعر

ضرائر الشعر

پژوهشگر

السيد إبراهيم محمد

ناشر

دار الأندلس للطباعة والنشر والتوزيع

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٩٨٠ م

لها أشاريرُ من لحمٍ تُتَمّرُهُ ... من الثعالي ووَخْزُ من أرانيها يريد: من الثعالب، ومن أرانبها، فأبدل الباء ياء لأنه اضطر إلى التسكين ليصح له الوزن، والباء لا تسكن في هذا الموضع وأمثاله، فأبدل منها ياء، لأن الياء تسكن في حال الخفض كما أبدلت الياء منها في قوله: (لا وربيك) لما كرهوا التضعيف. حكى ذلك أحمد بن يحيى. وقد يمكن أن يكون جمع ثعالة فيكون الأصل فيه إذ ذاك الثعائل إلا أنه قلب. ومثل ذلك قول الشاعر: ومنهلٍ ليس ... له حوازقُ ولضفادي جَمّة ... نَقانِقُ يريد: ولضفادع. وقوله: إذا ما عُدَّ أربعة فِسالُ ... فزوجُك خامسُ وأبوك سادي يريد: (وأبوك) سادس. وقوله:

1 / 226