213

ضرائر الشعر

ضرائر الشعر

پژوهشگر

السيد إبراهيم محمد

ناشر

دار الأندلس للطباعة والنشر والتوزيع

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٩٨٠ م

يريد: موسى. وكأنه قدر ضمه الميم على الواو لقيام الدليل على أن رتبة الحركة أن تكون بعد الحرف فهمزها كما تهمز الواو المضمومة في (أثوب) و(أدؤر) وأمثالهما. ومنه: إبدال الهاء همزة، نحو قوله: وبلدةٍ قالصةٍ ... أمواؤها يَسْتَنّ في رأدِ ... الضّحى أفْيَاؤها يريد: قالصة أمواهها، فأبدل الهاء همزة لما كانت مقاربة لها، لتتفق القوافي، وليكون الجمع على وفق المفرد في ذلك. وقوله: فقال فريق أإذا إذ نحوتهم ... نعم وفريق ليمن الله ما ندري يريد: أهذا، فأبدل الهاء همزة وفصل بين الهمزتين بألف. وإنما فعل ذلك لأن الوزن اضطره لزيادة هذه الألف الفاصلة، وحكم هذه الألف الفاصلة أن يفصل بها بين الهمزتين لكراهية اجتماعهم نحو قولهم: أأنت فعلت كذا، فأبدل الهاء همزة ليسوغ الإتيان بها. وسهل له ذلك تجاورهما في الخروج. ومنه: إبدال الياء من حرف من الحروف الصحاح، نحو قول رجل من يشكر:

1 / 225