============================================================
ن (111) ودتلم (112) والجبل (112) وموقان (114) وقزوي وطبرستان وجرجان(115) وخراسان(117) كلها إلى نهر شاش (117) وما يليها من بلاد الترى، لأن تهر شاش وسط المشرق ومن كان وراء ذلك إلى بلاد الصين تيامتوا قليلا حدى يكون القطب على طرف أتنهم اليمنى: فأما اهل الشام فينبغي لهم أن يجعلوا الجدي خلف أثنهم اليسرى؛ ومغرب الصيف على يمينهم، قال ذو الرمة(118) يذكر الإبل:
(111) قزوين: مدينة مشهورة بينها وبين الري سبعة وعشرون فرسخ. المصدر نفسه: .487 (117) التيلم: بأرض الجبال بقرب قزوين وهي بلاد كلها جبال. التزويني: آثار ص330.
(113) الجبل: هو اسم جامع لهذه الأعمال التي يقال لها الجبال والعامة يسمونها العراق.
يالوت الحموي: معمم البلدان 30/3.
(114) موقان: وأطها يسموتها موغان: آي الحمق، ولاية قيها قرى ومروج بأنربيجان اكثر اهلها تركمان رعاة. المصدر نفسه: 341/8.
(110) جرجان: مدينة عظيمة مشهورة بين طبرستان وخرلسان. المصدر نفسه: 42/3.
(116) خراسان: بلاد واسعة أول حدودها مما يلي العراق وآخر حدودها مما يلي الهند.
ياقوت الحموي: المصدر نفسه 218/3.
((1) شاش: قرية ما وراء نهر سيحون متاخمة لبلاد الترك . العصدر نفسه: 114/5.
(18) هو: غيلن بن عقبة بن بهيس بن مسعود العدوسي من مضر، أبو الحارث، المعروف بذي للرمة وهو لقب لقبته به مي المنقرية من فحول الطبقة الثانية في عصره أحد عشاق العرب المشهورين، وكان يتعزل بمي بلت مقاتل المنقري، وكانت جميلة وهو دميم الخلق اسود اللون وقيل اته لم يرها قط ولم تره، اكثر شعره تشبيب وبكاء اطلال يذهب في ذلك مذهب الجاهليين، له مداتح في الوليد بن عبد العلك والأمير بلال بن أبي بردة، حدث عن ابن عباس، قال ابو عمرو بن العلاء: (قتح الشعر بامرى القيس وختم بذي الرمة)، توفى بالرملة صنة (117ه/ 725م) ويلسغ اربعين منة قال عند وفاته: القد هممت بمي عشرين صنة في غير ريبة ولا فساد)
صفحه ۱۳۱