دلائل النبوة
دلائل النبوة
پژوهشگر
محمد محمد الحداد
ناشر
دار طيبة
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
۱۴۰۹ ه.ق
محل انتشار
الرياض
ژانرها
سیره نبوی
١٨٩ - قَالَ وَحدثنَا أَبُو عبد الله مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ حَرْبٍ ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عبد العزيز حَدَّثَنِي مَوْلَى لِيَزِيدَ بْنِ نَمْرَانَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ نَمْرَانَ قَالَ لَقِيتُ مُقْعَدًا بِتَبِوكَ فَسَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ مَرَرْتُ بَيْنَ يَدِي رَسُولَ اللَّهِ ﷺ عَلَى حِمَارٍ أَوْ أَتَانٍ فَقَالَ قَطَعَ صَلَاتَنَا قَطَعَ اللَّهُ أَثَرَهُ قَالَ فَأُقْعِدْتُ
١٩٠ - قَالَ وَحَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُقْبَةَ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ حَدثنِي مُسلم ابْن إِبْرَاهِيم الْبَصْرِيّ حَدثنَا أُمُّ الْأَسْوَدِ الْخُزَاعِيَّةُ قَالَتْ حَدَّثَتْنِي أُمُّ نَائِلَةَ الْخُزَاعِيَّةُ قَالَتْ حَدَّثَنِي بُرَيْدَةُ الْأَسْلَمِيُّ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ سَأَلَ عَنْ رَجُلٍ يُقَالُ لَهُ قَيْسُ فَقَالَ النَّبِيِّ ﷺ لَا أَقَرَّتْهُ الْأَرْضُ فَكَانَ لَا يَدْخُلُ أَرْضًا فَيَسْتَقِرُّ بِهَا حَتَّى يَخْرُجُ مِنْهَا
١٩١ - قَالَ وَحَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا أَبُو زُرْعَةَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْمُسَيَّبِيُّ حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي رَافع عَن كثير بن عبد الله عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ رَجُلًا مِنْ بَنِي تَمِيمٍ يُقَالُ لَهُ مَحْلَمُ بْنُ جُثَامَةَ عَدَا عَلَى رَجُلٍ مِنْ أَشْجَعٍ يُقَالُ لَهُ عَامِرُ بْنُ الْأَضْبَطِ فَقَتَلَهُ لِشَيْءٍ كَانَ بَيْنَهُمَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَبَلَغَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَأَرْسَلَ إِلَى مَحْلَمِ بْنِ جُثَامَةَ فَأُتِيَ بِهِ إِلَيْهِ وَقَدِ اصْطَلَحَ الْقَوْمُ فِيمَا بَيْنَهُمْ عَلَى الدِّيَةِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عدوة على امريء مُسْلِمٍ فَقَتَلْتَهُ اللَّهُمَّ لَا تَغْفِرْ لِمَحْلَمِ بْنِ جُثَامَةَ ثَلَاثَ مَرَاتٍ وَهُوَ رَافِعُ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ قَالَ فَمَا مَكَثَ بَعْدَ ذَلِكَ إِلَّا أَيَامًا سِتَّةَ أَوْ سَبْعَةَ حَتَّى هَلَكَ فَدُفِنَ فَلَفَظَتْهُ الْأَرْضُ وَدفن فَأَصْبَحَ عَلَى ظَهْرِهَا ثُمَّ دُفِنَ فَأَصْبَحَ عَلَى ظَهْرِ الْأَرْضِ فَوُضِعَ إِلَى سَفْحِ جَبَلٍ ثُمَّ رَدَمُوا عَلَيْهِ الْحِجَارَةَ رَدْمًا حَتَّى وَارَوْهُ فَأَخْبَرُوا رَسُولَ اللَّهِ ﷺ خَبَرَهُ فَقَالَ أَمَا أَن الأَرْض تطابق على مَا هُوَ شَرّ مِنْهُ لَكِن اللَّهَ أَرَادَ أَنْ يُعَيِرَكُمْ فِي دِمَائِكُمْ
فَصْلُ فِي ذِكْرِ اسْتِجَابَةِ دُعَاءِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فِي رَجِلٍ وَامْرَأَةٍ أَبْغَضَ أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ
١٩٢ - قَالَ أَبُو الشَّيْخِ أَنَا أَبُو يَعْلَى ثَنَا عبد الله بْنُ مُعَاذٍ قَالَ ذَكَرَ أَبِي عَن يُوسُف ابْن مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَابِرٍ ﵁ قَالَ بَيْنَمَا نَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فِي السُّوقِ إِذَا امْرَأَةٌ قَدْ أَخَذَتْ بِعَنَانِ دَابَّتِهِ وَهُوَ عَلَى حِمَارٍ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ زَوْجِي لَا يَقْرَبُنِي فَفَرِّقْ بَيْنِي وَبَيْنَهُ وَمَرَّ زَوْجُهَا فَدَعَاهُ النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ مَا لَكَ وَلَهَا
1 / 161