[قصيدته (ع) في العفة]
[قصيدته (ع) الميمية مطلعها- ما عذر قحطان وعدنان إذا]
ومما قاله الإمام المنصور بالله عبدالله بن حمزة عليهما السلام نقلته من ديوانه في المتحف:
ماعذر قحطان وعدنان إذا .... خذلت إمام الحق حتف المجرم
ولواء دين الله يخفق فيهم .... وقضاء أهل الظلم ينفذ فيهم
فالموت حتم في الرقاب وغبطة .... يا للرجال يموت من لم يهرم
والموت أجمل بالفتى من عيشة .... في الذل يرمى دونها بالأسهم
ومن أخرى له عليه السلام:
ألا إن لي هما يضيق به الورى .... واحمله ياعظم ذلك من هم
ومنها في العفة ولله دره كلام الإمام إمام الكلام وهو أبلغ ماوقفت عليه في هذه المعنى وهو هذا:
ونفسا إذا كاد الشباب يميلها .... نأيت بها عن كل مأثورة الوصم
ووالله لا أكني إلية صادق .... لرب أسيل الخد نازعني كمي
فأعرضت عنه عفة وتكرما .... وجريا على آثار آبائي الشم
وقدأجزتها بمايأتي والشيء بالشيء يذكر والقصد الحث لذوي الهمم على التحلي بصفات الدين والمروة والكرم:
أقول بحمدالله ربي وفضله .... لقدكان لي ماكان للحازم الشهم
وقد قلت تحديثا بنعمة ربنا .... وحثا على التقوى لمن كان ذا حزم
سيفنى الذي نال الغواة من الخنى .... ويبقى وبيل العار والنار والإثم
وتورث في الأعقاب أسوأ سمعة .... وإن حاولواكتما فليس بذي كتم
ومن لايعف لاتعف حريمه .... وفيه فساد الحرث والنسل بالرغم
فتا الله لو كان الجزا غير واقع .... لقد كان هذا وازعا لذوي الفهم
صفحه ۶۶