قال السيد العلامة الحسن بن محمد الفيشي حفظه الله تعالى في سياق ترجمته للمؤلف أيده الله تعالى:
ولقلة عتادي، وقصر باعي ، وكونه كالشمس رابعة النهار، والقضية المسلمة التي لا يتسرب إليها إنكار، فسأسلك مسلك الإختصار، وكيف لي بالإجادة والإحاطة في صفات قدسية وحيد عصره في القيادة الروحية، وسفير الإسلام لتجديد معرفة نظمه الأساسية، ومنتج الثروة العظمى من علوم العترة النبوية، وحامي سرح الشريعة المطهرة من تيارات المبادئ الإلحادية - إلى قوله - {سنة الله في الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا}[الأحزاب:62] ، ((إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا من بعدي أبدا كتاب الله وعترتي أهل بيتي، إن اللطيف الخبير نبأني أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض))،(اللهم بلى لا تخلو الأرض من قائم لله بحجة)) صدق الله وصدق رسوله وصدق وليه، والمؤلف مصداق واقع هذه الأدلة الصادقة في عصرنا، فهو من جمع الله به الفواضل والفضائل، ورأب به الصدع المائل، وثبت به عرى القواعد والدلائل، المجتهد الجهبذ الفطاحل، عالم العالم الوحيد، والناقد الثبت المسدد الرشيد، رباني العترة وحافظها، ونحريرها وحجتها، الإمام المجدد لتراث آل الرسول، والقاموس المحيط بعلمي المعقول والمنقول، مولانا وشيخنا الولي بن الولي بن الولي: أبوالحسنين مجدالدين بن محمد بن منصور المؤيدي أمتع الله بدوام بقائه الدين والمسلمين، ورفع منزله مع الأنبياء والمرسلين .
صفحه ۱۴