43

عیون حکم و مواعظ

عيون الحكم والمواعظ

پژوهشگر

الشيخ حسين الحسيني البيرجندي

شماره نسخه

الأولى

ژانرها

- الامل كالسراب يغر (1) من رآه و يخلف من رجاه.

- السلطان الجائر والعالم الفاجر أشد الناس نكاية.

- الكافر خب لئيم خؤن مغرور بجهله مغبون.

- المؤمن غر كريم مأمون على نفسه [حذر] (2) محزون.

- الراضي عن نفسه مفتون والواثق بها مغرور مغبون (3).

- الشرير لا يظن بأحد خيرا لأنه لا يراه إلا بطبع نفسه.

- المرء حيث وضع نفسه برياضته [و طاعته] (4) فإن نزهها تنزهت وإن دنسها تدنست.

- العوافي إذا دامت جهلت وإذا فقدت عرفت.

- الجواد محبوب محمود وإن لم يصل من جوده شئ إلى مادحه والبخيل ضد ذلك.

- الجائر ممقوت مذموم وإن لم يصل إلى ذامه شئ من جوره والعادل ضد ذلك.

- الدنيا دول فأجمل في طلبها واصطبر حتى تأتيك دولتك.

- الخرق (1) الاستهتار بالفضول و مصاحبة الجهول.

- التوكل التبري من الحول والقوة و انتظار ما يأتي به القدر.

- الكيس من دان بتقوى الله سبحانه و تجنب المحارم وإصلاح المعاد.

- الحازم من جاد بما في يده ولم يؤخر عمل يومه إلى غده.

- الحكمة لا تحل قلب المنافق إلا و هي على ارتحال.

- الشرف عند الله بحسن الأعمال لا بحسن الأقوال.

- الفضيلة بحسن الكمال ومكارم الافعال لا بكثرة المال وجلالة الأعمال.

- الاستصلاح للأعداء بحسن المقال و جميل الافعال أهون من ملاقاتهم [و مغالبتهم] (2) بمضيض القتال.

صفحه ۵۷