وقال رضي الله عنه: من حفت بو عناية الله بورك له في أوقاته.
وقال رضي الله عنه : أهل التصوف: قوم ساروا عن الأجساد إلى ما ورائها، فنزلوا حضرة
الوفاء ، وحلوا في محل الصفاء ، فأجسادهم في الأرض قتلى [المحبة]، وارواحهم في
الحجب نحو العلا تسري.
وقال رضي الله عنه: من أعظم أبواب الصدق: منع النفس من إتباع إرادتها، فإن ذلك قرع
باب سعادتها، قال الله تعالي: ( وأما من خاف مقام ربه ونهي النفس عن الهوي
فإن الجنة هي المأوى)، فإنها ظلمة بذاتها وصفاتها وأفعالها، ومدرجة
شقاها: اتباع إرادتها، وسلوك سبيل هواها
وسبيل نجاتها أمران: نور علوي يزيد من فضل الله عليها، يجلي ليل ظلمتها،
ويغيبها عن شهود حقيقتها ، فيصير ليلها نهارا ومساؤها إبكارا وميصفو لها كأس
صفحه نامشخص