ومن طريق الواحدي عن عبد الله بن يزيد عن أبيه قال : قال رسول
الله صلى الله عليه وآله [وسلم] : " تعلمون سورة البقرة وآل عمران فإنهما الزهراون وإنهما يضللان صاحبهما[36- ] يوم القيامة كأنهما غمامتان أو غيايتان أو فرقان من طير صواف "( ).
[ سورة النساء]
مدنية عن الناصر عليه السلام قال عليه السلام إلا آية واحدة وهي قوله تعالى :{إن الله يامركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها} فإنها نزلت بمكة في شأن عثمان بن طلحة بن أبي طلحة حين أراد رسول الله صلى الله عليه وآله [وسلم] أن يأخذ مفاتيح الكعبة منه جامعا للعباس بن عبد المطلب رضى الله عنه بين السقاية والسدالة .
روينا عن طريقه عليه السلام أنه صلى الله عليه وآله [وسلم] طلب المفاتيح يوم الفتح فاغلق عثمان باب الكعبة وصعد السطح وقال: لو علمت انه رسول الله لم أمنعه فاخذها أمير المؤمنين عليه السلام منه كرها وفتح ودخل وصلى ركعتين فنزلت الآية فأمر النبي صلى الله عليه وآله [وسلم] أمير المؤمنين عليه السلام أ، يردها إلى عثمان ويعتذر إليه وقال عثمان له عليه السلام أكرهت وأوذيت وجئت توفق فاعلمه بما أنزل الله تعالى منه وأسلم عثمان وشهد الشهادتين وقتل شهيدا بأجياد توفي أول خلافة عمر فنزل جبريل عليه السلام وأعلم النبي صلى الله عليه وآله [وسلم] إنبائا في أولاده أبدا فدفعها إليه وإ لى ابن عمه شبه ابن عثمان بن أبي طلحة بن عبد الدار بن قصي وهو سمى اسم أبي طلحة جرهم ابن عبد الله بن عبد العزى.
وعن ابن عباس أنها مدنية من غير استثناء من طريق جرير عن الضحاك ذكره جار الله في الكشاف ونحوه في الكشف .
وعن أبي الفرج أن فيها قولين :كليهما عنح ابن عباس من طريق عطية وعن الماوردي نحو قول الإمام الناصر عليه السلام وهو الصحيح عندي وأنا أرويه مرفوعا من طريق سدي ووالدي أمير المؤمنين عليه السلام .
[آياتها]:
مائة وخمسة وسبعون وفي الكشف هي ستة وسبعون .
صفحه ۵۵