ومن الكشف والبيان بالإسناد المتقدم وأتى بسند إلى أن بلغ به إلى طاووس عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله [وسلم] : " من قرأ السورة التي ذكر فيها آل عمران يوم الجمعة صلى الله عليه وملائكة حتى تحجب الشمس نسب إلى آل عمران لقول الله سبحانه : {إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم ....الآيات} ( ).
الإصطفاء: الإختيار . آدم : أبو البشر وقيل سمى آدم لأنه مأخوذ من أديم الأرض وقيل غير ذلك اختلف في عمران هل هو أبو موسى -عليهما السلام- أو غيره، فالذي رواه ابن عباس هو عمران بن مانا وليس بعمران أبي موسى عليهما السلام وبينهما ألف سنة وثمان مائة سنة .
قال أبو إسحاق : هو عمران بن أسهم بن آموث بن ميشا بن حزيقا بن اجريق بن أبو سام بن عمر بن بن امصيا بن ناوشبن اخرقهم بن تارم بن بهقا بن ساط بن ايشا بن جعفر بن جعتم بن سليمان بن داودعليهما السلام.وفي كتاب الشره أنه عمر بن ملبان هو جد عيسى بن مريم عليهما السلام وقال نسبه عمران بن ملبان ابن مبادوا بن العيان بن غارو بن ضياء بن خيباء بن بن أنويا أبرد بن بانين بن [..........] بن جنيا بن قاسم بن نوشا بن أموم بن حنشا بن هرقيل بن يوقا بن عرير بن أجرب بن توارم بن هرشاقاط بن أشاس بن إبريا بن أخصم بن سليمان بن داود عليه السلام .
قوله تعالى {ذرية بعضها من بعض } يريد الأولين ذرية واحدة مشتملة إذ موسى وهارون من عمران من يصمه ويصهر [............] وقائع من الأول من يعقوب وهذا نسب موسى هو موسى بن عمران بن يصهر بن قاهب الأول بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليه السلام فكانوا لذلك ذرية بعضها من بعض وامرأة عمران هي : حنة بنت فاقود بن[......] وهي ام مريم البتول عليها السلام .
صفحه ۵۴