[سبب تسميتها]:
سميت بالبقرة : لقول الله تعالى فيها :{وإذ قال موسى لقومه إن الله يامركم أن تذبحوا بقرة ...... الآية} .
البقرة : اسم يقع على الذكر والإناث دخلته لها لأنه واحد من جنس البقر اسم جمع كتمرة وتمر وسار الحد أو حداه وقد يجمع على بقرة .
والباقر جماعة البقر مع زعائها والبقور البقر قال الشاعر :
ذريعة لك بين الله والمطر ......أجاعل أنت بقورا أم سلعة ...
[فائدة]:
كان العرب إذا أصابهم الجدب يعلقون شيئا من شجر ما يقال له سلع ومن العشر يقال البقر ثم يظرمون فيه النار ويصعدونها في الجبل فمطيرون على زعمهم وقيل أن أهل اليمن يسمون البقرة باقورة وقد كتب النبي صلى الله عليه وآله [وسلم] في كتاب الصدقة لأهل اليمن في ثلاثين باقورة بقرة وقيل : سميت البقرة بقرة لأنها تفتح الأرض بالحرث وتوسع التراب والبقر التوسع في المال والعلم وسمى الإمام : محمد بن علي بن الحسين بن علي أمير المؤمنين -عليه السلام- باقرا لتبقره وتوسعه في العلم .
نزلت الآية في رجل من بني إسرائيل اسمه عاميل لقى قتيلا ولم يعلم من قتله فقيل قتله ابن أخيه كان عاميل غنيا ذا ثروة وابن أخيه فقيرا مسكينا وأراد أن يرثه ولما قتله حمله إلى باب سبط من أسباط بني إسرائيل غير سبطه ثم أصبح القاتل يدعي القتل على من أصبح عمه ملقى على بابه وجاء بهم إلى موسى عليه السلام فسأل الله تعالى: إن بين حاله فأمرهم الله أن يذبحوا بقرة .
صفحه ۵۰