حروفها : سبعة آلاف وسبع مائة وتسعون حرفا .
قال أبو الفضل : وسبع مائة وسبعة أحرف .
سميت بذلك :لقوله سبحانه {وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون} الوحي : الإلهام ههنا والنحل والنحلة : النوب وهو يقع على الذكر والإنثى البيت ههنا: المأوى والعرش للبيت مشتقة أوحى الله إليهما وذكر في قلوبها أن تضع كل الصنة البديعة وتأتي سلك العجيبة الذي لا يمتد إليه أحد الصناع ولا يدانيها في الإبداع والإختراع والإسراع وإن هي المفسرة إذ لا يجاء معنى القول وأدخل تعالى مثل اتخذ من كل مكان وشجر وعلى كل تل وحجر وفي النحل وما تصنعه وما يخرج منها على اختلاف إحساسه وإنقاضه على نفع واحدا من الدلائل اجتمع على الصانع الحكيم جل وعلا ما لا يحاط بوصفه ولا بدركه إلا المتأمل الفيلسوف :
......وفي كل شيئ له آية ...تدل على أنه الواحد
ترعى أشجارا أو ترمي أنوارا [73- ] ويخردج شراب مختلف ألوانه من أبيض يقق وأحمر مائي وأصفر فاقع فسبحان .
فضلها :عن الإمام المرشد بالله عليه السلام بالإسناد المتقدم عن أبي رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله [وسلم] :" ومن قرأ سورة النحل لم يحاسبه الله بالنعم التي أنعم الله عليه في الدنيا وأعطي من الأجر كالذي مات فأحسن الوصية"( ) .
صفحه ۱۱۸