[سورة النحل]
قال الإمام الناصر عليه السلام : مكية إلا ثلاث آيات: قوله تعالى :{لا تشتروا بعهد الله ثمنا قليلا } إلى قوله سبحان {احسن ما كانوا يعملون } فإنها نزلت في رجلين اختصما إلى النبي صلى الله عليه وآله [وسلم] في أرض فقضى باليمين على الآخر فقال الآخر :ما يبالي للفاجر أن يحلف فقال : ليس لك إلا يمينه إن لم يكن لك بينة بارا كان أو فاجرا فقال : حلفه فنزلت الآية فتلاها عليهما فقال المطلوب : الأرض أرضية وقال هبة أيضا: إنها مكية إلى رأس الأربعين إلى قوله تعالى {كن فيكون} وباقيها نزلت بالمدينة ونحوه عن جابر بن زيد قال أبو الفرج : مكية عن ابن عباس رضى الله عنه من طريق مجاهد وعطية وابن أبي طلحة.
وعن ابن أيضا أنه نزل منها بعد قتل حمزة رضى الله {وغن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به} ونحوه عن الشعبي وقال أيضا : أن هذه الآية وما بعدها إلى آخر الآيات مدنية وعن قتادة نحو قول الناصر عليه السلام : إلا أنه زاد ذكر عليه السلام نحو ما ذكره ابن عباس في قوله : {وإن عاقبتم ..... إلخ الثلاث الآيات} وحذف آية مما ذكره الناصر عليه السلام.
وقال ابن السائب: مكية إلا خمس آياتا :قولع تعالى: {والذين هاجروا في الليل من بعد ما ظلموا..... الآية } وقوله :{ثم إن ربك للذين هاجروا من بعد ما فتنوا .... الآية } وقوله تعالى :{وإن عاقبتم.... إلى آخرها }.
وقال مقاتل : مكية إلا سبع آيات قوله سبحانه : {ثم إن ربك للذين هاجروا ......الآية} .
وقوله سبحانه : {وضرب الله مثلا\ قرية كانت ...... الآية } وقوله سبحانه :{وإن عاقبتم ..... إلى آخرها} .
آياتها : مائة وثمانية وعشرون آية .
فواصلها : على (م ، ت) إلا آيتين فهما على الراء {إن الله عليم قدير} رأس السبعين الثانية : {إن الله على كل شيئ قدير } رأس سبع وسبعين .
كلماتها : ألفان وثمان مائة وإحدى وأربعون كلمة .
قال أبو الفضل : ألفان وثمان مائة وأربعون ونحوه عن أبي إسحاق .
صفحه ۱۱۷