عنوان الزمان في تراجم الشيوخ والأقران
Unwan al-Zaman fi Tarajim al-Shuyukh wa-l-Aqran
ژانرها
جامع المختصرات ، شرحا سماه : الالفاظ العطرات فى شرح جامع المختصرات ، كتب من أوله إلى أخر اللقيط ، ومن أثناء الجنايات إلى أخر الكتاب . وأنه صنف كتابا سماه ، الذريعة إلى معرفة الأعداد الواردة فى الشريعة ، يذكر مثلا ما ورد فى لفظ : الواحد ، في الكتاب والسنة ، وكذا الاثنان والثلاثة ، وهكدا وهو شيخ حسنن السمت ، نير الشيبة . كنت أراه يحضر عند شيخنا شيخ الإسلام ابن حجرفى بعض الليالى . وينشىء سؤالات في الفقه ، ثم يتكلم - إذا أجيب عنها بكلام سافل ، يدل على أن فكرته ليست صقيلة . ويظهر من حاله في المجاورة ، أنه يريد الإعلام بأنه فاضل ثم قصدته فى شهر رجب سنة خمسين ، لقراءة جزء ابن قيل عليه ، في خانقاة سعيد السعداء ، وكأن له بها تصوف م . فكان يعتل بعلل ظننت منها أنه يريد أن يقصد فى مكانه ، ليظهر لرفقائه في الدكان وأهل خطته أنه [مبحت]، يأتبه الناس للاستفادة فرحت إليه فى وجوه من طلبة هذا الشأن ، فإذا هوفى غاية الحماقة وسنوء الطباع ، أكثر التعزز علينا . تم ذهب معنا بعد [إلى ] جامع أمير حسين ، فقراته عليه ، فكان يظهر لى فى حالة القراءة أنه كالمسخر ، تارة يتناعس ، وتارة يعبس ، وتارة يطرق كأنه يفكر فيما لعله يقوته من الذكان من رزق . ولم نسمعه صلى على النبي صلى الله عليه وسلم ولأمرة واحدة فلم أصدق حتى فرغته . وأجاز لنا روايته وجميع ما يجوز له وعنه روايته ثم أعلمته أنه لم ينفرد بهذا الجزء بل فيه عدة غيره ، مع أنى فرات الجزء من سنين عدة فى حلب ، وأن القصد من القراءة عليه إنما هو نشر ذكره وإحياء أمره ، لاجل فضيلة والده ، ووعظته فى التعدر على طلبة هذا الشأن . فما أذرى هل رجع أم لا] والله يتوب علينا وعليه ، ويغفرلنا وله . أمين [ومات يوم السبت خامس شهر ربيع الأول سنة سبع وستين وثمانمائة] .
-465- محمد بن أحمد بن عمر بن شرف ، الشيخ الإمام العالم العلامة أقضى القضاة ، أبو الفضل شمس الدين بن الشيخ الإمام العالم شهاب الدين القرافى المالكى ، سبط الإمام العلامة العارف بالله عبد الله بن أبى [جمرة] الأزدى المغربى ولد فى العشر الأخير من رمضان سنة إحدى وثمانمائة بالقاهرة بدرت السلامى وحفظ بها الفرأن على والدذه ، وصلى به سنة عشر . وحفظ العمدة ، ورسالة أبن أبى زيد ، والشاطبية ، واألفية ابن مألك ، والعراقى، والملحة ، وعرضهم على [ الولى العراقى وشيخنا ، ومحمد بن أحمد بن عبد الله بن عبد الرحمن المالكى ، وأخرين] وبحث على أبيه الملحة . وبحث الحاجبية وابن الحاجب الأصلى . وسمع غير ذلك على شهاب الذين أحمد الصنهاجى . ثم على قاضي القضاة الشيخ جمال الدين [ الأقفهسى ] مختصر الشيخ خليل وقطعة من المدونة . وسمع غالب مختصر ابن الحاجب الفرعى وغيره : ثم على الشمس الشطنوفى - فى طائفة كبيرة - من التسهيل وسمع باقيه وغيره . ثم على الشيخ ناصر الدين البارنبارى ، ألفية ابن مألك ، والنزهة فى الغبار لابن الهائم ، وسمع غير ذلك من الفرايض والنحو والحساب ثم بحث على شمس الدين جنيبات الجعدية فى الفرائض وقطعة من الحصار فى الغبار ، وعلى عبد المنعم المراغى بالقاهرة قطعة من الحصار أيضا ، ومن الجعدية . وبحث النخبة على مؤلفها شيخنا شبخ الإسلام ابن حجر ، وألفية العراقى
تفقه سماعا ، وبحث على الشمس الدفرى قطعة كبيرة من ابن الحاجب القرعى ولازم قاضى القضاة شمس الدين البساطى كثيرا ، وانتفع به في الفقه والنحو والأصلين والمنطق والمعانى والبيان ، وسمع عليه غالب شرحه على مختصر الشيخ خليل . وسمع الحديث على الكمال ابن خير بالإسكندرية ، والشرف بن الكويك ، والجمال [الحنبلى ] ، وقاضى القضاة شيخ الإسلام ابن حجر . وأجازه البساطى وحج مرتين ، أولاهما سنة إحدى وثلاثين ، وجاور سنة ست وثلاثين . وسمع بمكة على جمال الدين الشيبى . ورحل إلى إسكندرية مرتين ، أولهما سنة ثمان وعشرين وتردد إلى دمياط . ودخل إلى [ دمشق ] سنة ثلات [وثلاثين] وثمانماية ودخل القدس في تلك المدة . . ولازم الاشتغال والإشغال [إلى أن ] صارأحد أعيان القاهرة .
وبرع في الفنون التى اشتغل بها ، وفاق الناس فى التوثيق : م وهو فى غاية من جودة الذهن يتوقد ذكاء ، مع التريض الزائد ، والصبر على الأذى ، وتجرع الغصة إلى حين إمكان انتهاز الفرضة ، والصحبة الحسنة للناس : وكتب الخط الحسن السريع ، وله العبارة البليغة وتارة رأيته يملى على اثنين فى مسطورين مختلفين ، وربما رأيته يملى على ثلاثة إوناب] فى القضاء عن الحسن البساطى . بعد سنة خمس وتلزنين ، فحمدت سيرته وتردد [إليه] الناس لا سيما الآكابر ، حتى صار يأتى إليه النواب ، في مدة يسيرة . . .
سمع جميع الموطا، رواية القعنبى، على الشرف أبى الطاهر محمد بن القاضى العزأبى اليمن بن الكويك الربعى الشافعى ، بإجازته من زينب بنت الكمال أحمد بن
عبد الرحيم ، بإجازتها من الأعز بن فضائل بن العليق . أخبرتنا المسندة شهدة بنت أحمد ، قالت : أنبانا المسند أبو الحسين أحمد بن عبد القادر بن يوسف ، وأنبانا أبو عمرو عثمان بن دوست العلاف ، أنبانا أبو بكر الشافعى ، أنبانا أبو إسحاق إبراهيم بن الحسين الحربى ، أنبانا الإمام عبدالله بن مسلمة القعنبى قرات على مالك ، فذكره .
صح ذلك في مجالس ، أخرها يوغ الخميس سلخ جمادى الأول سنة 815 ، بمنزل [ المسمع] بحارة برجوان من القاهرة ، بقراءة أبى حامد محمد بن أحمد بن الضياء المقدسى العمرى الخنفى المكى ، ومن خطه نقلت . وسمعه عليه بقراءة الكلوتاتى وضابط الأسماء عبدالسلام بن أحمد بن عبد المنعم البغدادى ، خلا المجلس الخامس فإنه أعاده لنفسه . وسمعه كذلك بقراءة الكلوتاتى ، إكما ] في رضوان العقبى خلا بعض الثامن وبعض الثانى عشر ، وسمع الحادى عشر ، فأعادها لنفسه بقراءته وذلك فى [ الرابع]، أخرها يوم الإثنين سادس شعبان سنة 4 81 ، وأجاز المسمع ومن خط عبد السلام نقلت ، وصحح المسمع قرات على الشيخ شمس الدين هذا السند ، يوم الأحد سابع عشر رمضان سنة أربع وثمانماية ، وقد كنت فرات هذا الموطا على قاضى القضاة شمس الدين بن الصفدى الحنفى ، بسماعة له على أبن حبيب ، ثم ظهر ما اعتمدنا عليه في ذلك باطلا . وكان الشيخ شمس الدين صاحب الترجمة قد سمع على ابن الصفدى بفراءتى إلا يسيرا أعاده لنفسه وسمعته بقراءته . فسوع [ابن] حبيت لى رواية هذا الكتاب عنه بالسماع ، لأن تقديم المصنف على السند عند المحدثين جائز سمع جميع المجلد الأول من الحلية لابىي نعيم ، سنوى من أوله إلى . . . . . على شرف الدين بن الكويك وسمع جميع المجلدة الثانية ، وأولها ترجمة ، علقمه بن قيس [ وأخرها ] أخر ترجمة : أبى حازم سلمة بن دينار ، بسماع ابن الكويك لها ، سوى من
أول الجزء الحادى والعشرين من تجزئة أبى المكارم اللبان ، وأوله أول الحديث الثانى بعد قوله : أسند مألك بن دينار عن أنس ، إلى قوله في الجزء 24 ، فى ترجمة ، حسان ابن أبى سنان :حدئنا أحمد بن جعفر بن حمدان ، فذكر حديثه رجاء بن أبى سلمة قلت لحسبان بن أبى سنان : ما تحدئك نفسك بالفاقة على النجم إبراهيم بن على بن يوسف بن سنان الزرزاري - عرف بابن القطبى - بسماعه على النجيب عبد اللطيف ابن عبد المنعم الخرانى ابن الصيقل ، بإجازته من أبى المكارم أحمد بن محمد ابن عبدالله اللبان ، وأبى الحسن مسعود بن أبى منصور بن محمد الجمال ، بسماع الأول بجميع الكتاب ، والثانى لما علم بالحضرة ، على الحسن بن أحمد بن الحسن الحداد ، بسماعه من الحافظ أبى نعيم [ ومات بالقاهرة ليلة الإثنين رابع عشر ذى الحجة سنة سبع وستين وثمانمائة ] - 466- محمد بن أحمد بن عمر بن كميل ، القاضى شمس الدين بن شهاب الدين الشافعى المنصورى ، فاضيها . ولد سنة خمس وسبعين وسبعماية وقال ابن كميل يمدح الملك المؤيد أبا النصر شيخ وأنشدناه يوم الأحد 19 شعبان سينة 38 بمنزله بالمنصورة .
[البسيط] بشائر البشر أنست ألة الطرب فالخلق في لذة أغنت عن [النصب ] ومصر فى حلل الأفراح رافلة تختال في حليها المنسوج بالذهب والعضر أصبح مسبرورا ومبتسما والقصر والتخت والكرسي ذو الرتب منه ما هيجت تلك البشائر من مسرة لم تهيجها أبنة الغضب أهدت كؤوسئا من الأفراح طافيه من لؤلؤ الحب لا من لقلو الحبب
مزاجها راحة الأرواح ما برحت تديرها راحة البشرى على الكئب ومزق النور طوق الجو من طرب ونقطت باللالى مزنة السحب يا صاحبى قفا بي كى أبتكما ما كان بالقلب من هم ومن نصب كأانت همومى تهمى كالمواظبة والأتراح كالسيل لا تنفك عن صبب حتى غزا بجيش من بشائره شيخ الممالك والأراء والأدب سلطان مصر أبو النصر المؤيد بالتأييد من ربه والنصر والرتب المالك الملك المرجو نائله وخادم الحرمين الطاهر الحسسب سيف الشريعة والإسلام ناصره مؤيد الدين بالهندية القضب فلم يدع بىي هموما لا ولا ترحا ورمز الأوصاب بعثت بى فهو الملاد الذى أنس العباد به وهو العياد الذى راجيه لم يخب راحات راحاته كم روحت بشرا هبات هباته أندى من السحب يمينه تهب ألالاف مكرمة وقلبه في الوغى الألاف لم يهب لا يعرف الجود إلا من أنامله نهاه ينهاه عن حرمان ذى أدب ولا يجيب بلا لكن بلى ونعم وكم بلا جلى عن معدم ترب كم تقين عنا كف له وكفت جودا وسحب وما شلدت على جذب غوتث يغيت نداه المستغيث به بنجدة الفضة البيضاء والذهب وبالأسنة والاسياف يوم وغى لأن همته فراجة الكرب مجتمع بعوالى السمر محتجب عن العدو بإرعاب من الرهب إذا بدا حجبث عينيك هيبته وعند جود بمال غير محتجب
صفحه نامشخص