وفيه للدورى عن أبى عمرو أربعة أوجه قوله تعالى ( وإذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس ) إلى قوله ( مستهزئون ) فيه لكل واحد من رويس وروح ثمانية أوجه إظهار قيل لهم مع القصر عليه أربعة أوجه والخامس والسادس إظهار قيل مع المد والغنة وعدمها بلا هاء فى مستهزئون والسابع والثامن إدغام قيل مع القصر والمد بلا غنة (¬1) ولا هاء سكت وقفا ، وكذا الحكم فى الوقف على ثم ليعقوب لرويس ، وكذا الحكم فى الوقف على نحو لدى وعلى ليعقوب إلا أنه يختص وجه الغنة لرويس بوجه عدم الهاء وكذا الحكم فى الوقف على يا ويلتى ويا حسرتى ويا أسفى لرويس إلا أنه يختص الإدغام الكبير وكذا القصر مع الغنة بوجه إثبات الهاء هكذا قرأنا ولكن الصواب (¬2) أن يختص الإدغام الكبير بالقصر إلا ما ذكر بعينه من الطيبة مثل لذهب بسمعهم وأنزل لكم وكذا جعل حيث وقع لرويس وكذا لروح فى فلا أنساب بينهم وكى نسبحك كثيرا ونذكرك كثيرا إنك كنت ، هذه الكلمات فقط فيأتى المد أيضا بلا شك وفيه لحمزة بحسب التركيب إثنا عشر وجها كلها صحيحة لخلف ، ويمتنع لخلاد وجه واحد وهو السكت فى المد المنفصل فقط مع أتباع الرسم وقفا قوله تعالى ( والله محيط بالكافرين ) إلى قوله ( شئ قدير ) فيه لابن ذكوان سبعة أوجه على الفتح فى بالكافرين الفتح والإمالة فى وأبصارهم بلا سكت فقط ، ويختص وجه الطول فى المنفصل بوجه الفتح فيهما (¬3) قوله تعالى ( وإذا أظلم عليهم ) لا خلاف عن الأزرق فى تفخيم اللام المفتوحة بعد الظاء الساكنة.
صفحه ۹