[[NO TITLE]]
... ... عمدة العرفان
صفحه ۱
فى تحرير أوجه القران إذا ابتدى بأول الفاتحة أو غيرها من السور يجئ لكل القراء إثنا عشر وجها أربعة أوجه أخرى مع التكبير ، الأول مع إبدال همزة أكبر واوا والثانى كذلك لكن مع وصل البسملة بأول السورة والثالث وصل الاستعاذة بالتكبير مع الوقف عليه بإبدال الهمزة واوا مع الوقف على البسملة والرابع كذلك لكن مع وصل البسملة بأول السورة ويختص وجه هاء السكت فى الوقف على العالمين ونحوها وكذلك الإدغام الكبير ليعقوب بعدم التكبير (¬1) وبالسكت بين السورتين (¬2) قوله تعالى : ( اهدنا الصراط المستقيم صراط ~ الى قوله * الم ) فيه لجميع القراء سوى حمزة خمسة أوجه التكبير وهى قطع الكل ومع وصل البسملة بأول السورة ومع وصل التكبير بالبسملة مع الوقف عليها ومع وصل البسملة بأول السورة ومع وصل الكل وكذا الحكم فى أوائل كل السور إلى سورة الضحى ، وفيه لخلف عن حمزة أحد عشر وجها ، الأول وصل الفاتحة بأول البقرة مع تحقيق الهمزة والثانى كذلك لكن مع تسهيل الهمزة والثالث قطع الكل مع وصل البسملة بأول السورة مع تحقيق الهمزة والخامس قطع الكل مع إبدال همزة أكبر واوا والسادس كذلك لكن مع وصل البسملة بأول السورة مع إبدال الهمزة ياء والسابع الوقف على آخر السورة مع وصل التكبير بالبسملة مع الوقف عليها والثامن كذلك لكن مع وصل البسملة بأول السورة مع تحقيق الهمزة والتاسع كذلك لكن مع إبدال الهمزة ياء والعاشر وصل الكل مع تحقيق الهمزة والحادى عشر كذلك لكن مع إبدال الهمزة ياء ، وتجئ هذه الأوجه لخلاد علي الإشمام فى المعرف باللام فقط ويجئ على الإشمام فيهما سوى وجوه التكبير ويجئ علي عدم الإشمام فيهما وجه واحد وهو وصل آخر السورة بأول البقرة مع تحقيق الهمزة ، وكذا يختص وجه التكبير لخلاد بوجه الإشمام فى الصراط المعرف باللام فى جميع القرآن.
هذه على ظاهر النشر والمقروء به اليوم هو التحقيق فقط فى همزة أكبر وهمزة ألم فى جميع القرآن ولكن لاشك فى الأخذ بالوجهين فى همزة أكبر قياسا على فى قوله تعالى ( ألله أحد ).
صفحه ۳
وإذا وصلت إلى قوله تعالى :( لا ريب فيه هدى للمتقين ) فوجه التوسط لحمزة مخصوص بوجه عدم التكبير ، ويختص لخلاد بوجه الإشمام فى المعرف باللام (¬1) ويصح فيه كل الوجوه بحسب التركيب من الكبير وعدمه والغنة وعدمها لقالون وابن كثير وحفص وأبى جعفر والأصبهانى عن ورش ويختص وجه التكبير على وجه الصاد فى الصراط وصراط لقنبل بوجه الغنة ، وتمتنع الغنة للازرق مطلقا وأما أبو عمرو فيصح له كل الوجوه بحسب التركيب غير أن الغنة فى نحو قوله تعالى ( هدى للمتقين ) ونحوها تمتنع (¬2) على الإدغام الكبير ويمتنع للدورى عنه وجه واحد وهو الوصل بين السورتين مع إظهار الغنة ، ويختص وجه التكبير للسوسى على إظهار ( فيه هدى ) بوجه الغنة ، وأما هشام فيختص وجه الغنة له بوجه البسملة بين السورتين بلا تكبير ، وأما ابن ذكوان فيختص وجه الغنة له بوجه البسملة مع التكبير وعدمه وأما يعقوب فتمنع الغنة له على وجه الوصل بين السورتين وعلى (¬3) وجه الإدغام الكبير ، وتقدم حكم الإدغام الكبير وكذا حكم هاء السكت فى الوقف على للمتقين له.
صفحه ۴
( سورة البقرة ) قوله تعالى : ( فيه هدى للمتقين ) فيه لأبى عمرو ثلاثة أوجه وتمتنع الغنة فى نحو ( هدى للمتقين ) و( ثمرة رزقا ) مع عدم الإدغام الكبير لأبى عمرو ويعقوب, وفيه ليعقوب خمسة أوجه على إظهار فيه أربعة أوجه وعلى الإدغام وجه واحد وهو عدم الغنة مع عدم هاء السكت ، والغنة فى قوله تعالى ( من ربهم ) ، ( وأن لا ملجأ ) ونحوهما لقالون مع قصر المنفصل والإسكان والصلة فى ميم الجمع من المستنير وتلخيص أبى معشر وغاية ابن مهران (¬1) ومع المد والإسكان والصلة من الكامل والمبهج.
وأما الأصبهانى فالغنة له على قصر المنفصل من المستنير وغاية ابن مهران ، وعلى المد من الكامل وتلخيص أبى معشر.
وأما الأزرق عن ورش فلا غنة له أصلا وأما الدورى عن أبى عمرو فالغنة له على القصر مع الفتح فى رءوس الآى المعروفة وفعلى على اختلاف فائها مع الإمالة المحضة فى الدنيا من المستنير ومع التقليل فى فعلى ورءوس الآى من غاية ابن مهران وعلى المد مع التقليل فى موسى وعيسى ويحيى فقط من الكامل وأما السوسى فالغنة له على القصر والفتح فى فعلى ورءوس الآى من المستنير وجامع ابن فارس وكفاية أبى العز ومع التقليل من المصباح وعلى المد مع الفتح من التجريد وغاية أبى العلا وكذا من الكامل فى هذه الكلمات فقط.
صفحه ۵
وأما هشام فالغنة له على القصر للحلوانى من المصباح وفى اللام فقط من تلخيص أبى معشر وعلى المد من المصباح والمستنير للدجوانى عنه وأما ابن ذكوان فوجه الغنة له على التوسط فى المنفصل بلا سكت من الكامل وغاية ابن مهران (¬1) ومن المستنير (¬2) عن شيخه أبى على العطار عن النهروانى ومن تلخيص أبى معشر (¬3) للأخفش (¬4) ومن المصباح للصورى (¬5) وكذا من غاية أبى العلا (¬6) لكن فى الراء خاصة ومع السكت على الساكن المنفصل وما فى حكمه من الكامل من طريق الجبنى عن ابن الأخرم وعلى الطول بلا سكت من المصباح للنقاش عنه.
وأما حفص فوجه الغنة له مخصوص بوجه المد (¬7) بلا سكت والطول فى المتصل ولكن أخذناه على فويق التوسط أيضا.
صفحه ۶
وأما يعقوب فوجه الغنة له على القصر لابن مهران ومن المصباح (¬1) على وجه الإظهار فى الإدغام الكبير إلا رويسا فى الراء أدغم كاملا ومع المد من الكامل وإن قرئ لهشام بوجه فويق القصر فى المنفصل فيختص بوجه البسملة بين السورتين بلا تكبير والصلة فى يؤده ونصله ونوله ونؤته وفألقه ويتقه وأرجئه ويره فى البلد والاختلاس فى يرضه والتسهيل فى أأمنتم والفصل مع الوجهين فى أأنذرتهم ونحوها إلا فى أأن كان وأأعجمى فبالتسهيل فقط ويجئ فى الثانى الإخبار أيضا وبالفصل مع التحقيق فى أؤنبئكم وبالقصر مع التحقيق والفصل مع التسهيل فى أأنزل وبالفصل مع الوجهين فى أألقى وأئنكم فى فصلت وبالتحقيق مع الوجهين فى سائر ذوات الكسر ولهمز وقفا فى الهمزة المتطرفه والإظهار فى يلهث والإدغام فى حروف سجز ولهدمت ونبذتها ولام هل وبل إلا فى الرعد فبالوجهين وعدم الغنة فى نحو من رب والوجهين فى نحو إن لم والقصر فى عين والإبدال فى نحو الذكرين والإدغام الكامل فى ألم نخلقكم والتفخيم فى فرق والفتح فى جاء وشاء وزاد وخاب وآنية ومشارب وأرهطى ولى نعجة وما لى فى يس وكرها والمعز وهئت ومنسأته ويخصمون والإمالة فى عابد وعابدون وآنية وكهيعص والإثبات فى الحالين فى كيدون والإسكان فى جرف وأرنا فى فصلت والضم والكسر فى ماننسخ وزيادة الباء فى وبالكتاب والتشديد فى أتحاجونى ولا تتبعان ولما ويفصل والتأنيث فى وإن تكن والهمز فى بئس وكسر النون فى فلا تسألن والإشمام فى لا تأمنا والقصر فى حذرون والخطاب فى تفعلون وما تشاءون والغيب فى يعقلون وكى لا يكون مع الوجهين فى دولة والثائ المثلثة فى كثيرا ولمد فى فاكهين وفآزره والقطع فى وإن إلياس وعدم التنوين فى يخالصة وقلب والياء فى وليوفيهم والتنوين فى سلاسل ويأتى على الوجهين فى لقد ظلمك وعذت والباء والمجزوم وما لى فى النمل وما قتلوا ولا تحسبن وأفئدة ولنجزين الذين وخطأ وكسفا ولبدا ويمنى وقوارير من فضة ويأتى فى الجمع بين ما قتلوا ولا تحسبن ثلاثة أوجه التخفيف مع الغيب والتشديد مع الوجهين وبين تعجب وأئنا وجهان الإظهار مع عدم الفصل والإدغام مع الفصل وبين أأسجد وقال اذهب فمن وجهان أيضا ، الفصل فقط مع التحقيق والإدغام ومع التسهيل والإظهار وإن قرئ لحفص بوجه فويق القصر فى المنفصل فيختص بوجه عدم السكت فى مرقدنا والساكن قبل الهمزة والإدغام فى يلهث واركب والإظهار فى يس ون وعدم الطول فى بلا تكبير والقصر مع التكبير والإبدال فى نحو الذكرين والإدغام الكامل فى ألم نخلقكم والإشمام فى لا تأمنا وعدم الغنة فى إن لم.
ومن رب السين فى يبسط وبسطة والمسيطرون والصاد فى بمسيطر وفتح الضاد فى ضعف وضعفا والتفخيم فى فرق والوقف بغير ألف فى سلاسل وعدم التكبير فى آخر السورة ، ويأتى على الوجهين فى عوجا ومن راق وبل إلا أن التكبير يختص بوجه السكت فى عوجا ومن راق وبل ران وعدمه فى غيرها.
( قوله تعالى ) ( وعلى أبصارهم غشاوة ) فيه لحمزة أربعة أوجه ( قوله تعالى ) ( ومن الناس ) إلى آخر الآية ، فيه للأزرق خمسة أوجه قصر آما والآخر وتوسط آمنا مع القصر والتوسط فى الآخر ، والطول فى آمنا مع القصر والطول فى الأخر اعتدادا بالعارض.
صفحه ۸
وفيه للدورى عن أبى عمرو أربعة أوجه قوله تعالى ( وإذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس ) إلى قوله ( مستهزئون ) فيه لكل واحد من رويس وروح ثمانية أوجه إظهار قيل لهم مع القصر عليه أربعة أوجه والخامس والسادس إظهار قيل مع المد والغنة وعدمها بلا هاء فى مستهزئون والسابع والثامن إدغام قيل مع القصر والمد بلا غنة (¬1) ولا هاء سكت وقفا ، وكذا الحكم فى الوقف على ثم ليعقوب لرويس ، وكذا الحكم فى الوقف على نحو لدى وعلى ليعقوب إلا أنه يختص وجه الغنة لرويس بوجه عدم الهاء وكذا الحكم فى الوقف على يا ويلتى ويا حسرتى ويا أسفى لرويس إلا أنه يختص الإدغام الكبير وكذا القصر مع الغنة بوجه إثبات الهاء هكذا قرأنا ولكن الصواب (¬2) أن يختص الإدغام الكبير بالقصر إلا ما ذكر بعينه من الطيبة مثل لذهب بسمعهم وأنزل لكم وكذا جعل حيث وقع لرويس وكذا لروح فى فلا أنساب بينهم وكى نسبحك كثيرا ونذكرك كثيرا إنك كنت ، هذه الكلمات فقط فيأتى المد أيضا بلا شك وفيه لحمزة بحسب التركيب إثنا عشر وجها كلها صحيحة لخلف ، ويمتنع لخلاد وجه واحد وهو السكت فى المد المنفصل فقط مع أتباع الرسم وقفا قوله تعالى ( والله محيط بالكافرين ) إلى قوله ( شئ قدير ) فيه لابن ذكوان سبعة أوجه على الفتح فى بالكافرين الفتح والإمالة فى وأبصارهم بلا سكت فقط ، ويختص وجه الطول فى المنفصل بوجه الفتح فيهما (¬3) قوله تعالى ( وإذا أظلم عليهم ) لا خلاف عن الأزرق فى تفخيم اللام المفتوحة بعد الظاء الساكنة.
صفحه ۹
هكذا وجدنا فى التجريد والكافى لكن أخذنا الوجهين له اعتمادا على الجزرى ، قوله تعالى ( ولو شاء الله ) إلى ( قدير ) فيه لحمزة ستة أوجه ، قوله تعالي ( لذهب بسمعهم ) إلى قوله ( رزقا لكم ) فيه لرويس أحد عشر وجها: الأول إظهار الجميع مع قصر المنفصل والغنة فى رزقا لكم. والثانى والثالث إظهار الجميع مع المد بلا غنة ومع الغنة. والرابع والخامس والسادس والسابع إدغام لذهب فقط مع القصر والمد على كل من الغنة وعدمها. والثامن والتاسع إدغام لذهب وجعل مع القصر والمد وإظهار خلقكم وعدم الغنة. والعاشر والحادى عشر إدغام الجميع مع القصر والمد (¬1) وعدم الغنة.
صفحه ۱۰
قوله تعالى : ( يضل به كثيرا ) فيه للأزرق ثلاثة أوجه ترقيقهما وتفخيم الأولى مع ترقيق الثانية وتفخيمهما (¬1) ، قوله تعالى ( ويقطعون ما أمر الله به ) إلى قوله ( الخاسرون ) فيه للأزرق ثلاثة أوجه: الأول التغليظ وقفا على قوله ( أن يوصل ) مع الترقيق فى الخاسرون. والثانى كذلك لكن مع التفخيم فى الخاسرون والثالث الترقيق وقفا فى اللام مع ترقيق الراء. قوله تعالى ( فقال أنبئونى بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين ) فيه لرويس أربعة أوجه قصر المنفصل مع تسهيل الهمزة الثانية مع الوقف بالوجهين ومد المنفصل مع تسهيل الهمزة الثانية مع الوقف بالوجهين ومد المنفصل مع تسهيل الهمزة الثانية بلا هاء وقفا ومدهما مع إسقاط الهمزة الأولى بلا هاء وقفا وإن قرئ بجميع المراتب فلأبى عمرو إثنا عشر وجها فويق القصر فى بأسماء مع القصر فى ها وأولاء ومع فويق القصر فى أولاء ومع فويق القصر فى ها وأولاء وتوسط بأسماء وقصرها مع القصر والتوسط فى أولاء ومع التوسط فى ها وأولاء. والسابع إلى الثانى عشر الطول فى بأسماء مع قصرها وأولاء ومع طول أولاء ومع فويق القصر فيهما ومع فويق القصر فى ها وطول أولاء ومع توسطهما ومع توسط ها وطول أولاء ، وكذا الحكم فى قوله ( مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط ) لأبى عمرو وقالون ويوافق رويس أبا عمرو على وجه فويق القصر فى المنفصل فى كل الهمزتين المتفقتين ، قوله تعالى ( سبحانك لا علم لنا ) إلى قوله ( والأرض ) فيه لخلف عن حمزة تسعة أوجه ولخلاد سبعة أوجه والسكت على المد المنفصل فقط وعليه وعلى المد المتصل مع النقل فقط (¬2) فى الأرض ستة أوجه والسابع والثامن توسط لا علم مع عدم السكت فى الممدود والسكت فى الساكن المنفصل مع النقل فى الأرض لحمزة ومع السكت لخلف والتاسع السكت فى الجميع (¬1) مع النقل فقط لخلف. قوله تعالى ( وإذا قلنا للملائكة اسجدوا ) إلى قوله ( إلا إبليس ) فيه لحمزة بحسب التركيب ستة أوجه يمتنع منها وجه واحد وهو السكت فى المنفصل والمتصل مع التسهيل فى ( إلا إبليس ) قوله تعالى ( والذين كفروا وكذبوا ) إلى قوله ( النار ) فيه للسوسى ستة أوجه كلها صحيحة (¬2) قوله تعالى ( وإذا قال موسى لقومه يا قوم إنكم ظلمتم ) إلى آخر الآية فيه للأزرق بحسب التركيب ثمانية أوجه يصح منها خمسة ويختص ترقيق اللام فى ظلمتم بوجه الفتح فى موسى والترقيق فى خير وقد عرفتك أنه ليس له الغنة فى نحو لكم ، وفيه لأبى عمرو بحسب التركيب ثلاثون وجها ومعلوم أن الإدغام الكبير لا يتأتى مع المد فى المنفصل ولا (¬3) مع الغنة فى نحو خير لكم ، وإبدال بارئكم لا يؤخذ من طريق الطيبة ، ويمتنع منها سبعة أوجه ثلاثة على فتح موسى وهى القصر مع الإتمام والغنة والمد مع الإتمام والاختلاس كلاهما مع الغنة وأربعة على تقليل موسى وهى ما ذكر على فتحها والقصر مع الإسكان والغنة (¬4) إلا أن بعض الوجوه مخصوص برواية السوسى وهما وجهان الفتح مع القصر والاختلاس والغنة ومع المد والإسكان والغنة وبعضها مخصوص بالدورى وهو وجه واحد التقليل مع المد والاختلاس وعدم الغنة ومعلوم أن إتمام الحركة مخصوص برواية الدورى ، قوله تعالى ( وإذا قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة ) فيه للسوسى ثمانية عشر وجها كلها صحيحة قوله تعالى ( وإذا قلنا ادخلوا هذه ) إلى قوله ( نغفر لكم ) فيه للدورى خمسة أوجه أربعة على إظهار حيث والخامس إدغام حيث مع إبدال شئتم مع إدغام نغفر لكم وإذا وصلت إلى قوله ( وإذا استسقى موسى ) فيختص وجه نغفر بوجه تقليل موسى ، قول تعالى ( وإذ قال موسى لقومه إن الله يأمركم ) فيه لأبى عمرو بحسب التركيب أربعة وعشرون وجها كلها صحيحة للدورى وللسوسى عشرة أوجه ثمانية على إسكان الراء واثنان على اختلاسها وهما الفتح والتقليل مع القصر والإبدال قوله تعالى : ( ولا تسقى الحرث مسلمة لا شية فيها قالوا الآن جئت بالحق ) يختص وجه الغنة فى اللام لابن وردان بوجه النقل فى الآن قوله تعالى ( فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ) إلى قوله ( هم فيها خالدون ) فيه لرويس إثنا عشر وجها الأول والثانى عدم الغنة فى ويل مع الإظهار فى الكتاب واتخذتم والقصر فى المنفصل والوقف بلا هاء ومع الهاء فى خالدون والثالث كذلك لكن مع الإدغام فى اتخذتم بلا هاء وقفا والرابع والخامس عدم الغنة مع الإظهار فى الكتاب والمد فى المنفصل مع الوجهين فى اتخذتم بلا هاء وقفا والسادس عدم الغنة مع الإدغام فى الكتاب والقصر فى المنفصل الإظهار فى اتخذتم بلا هاء وقفا والسابع والثامن كذلك لكن مع المد فى المنفصل والوجهين فى اتخذتم والتاسع والعاشر الغنة فى فويل مع الإظهار فى الكتاب والقصر فى المنفصل والإظهار فى اتخذتم مع الوجهين وقفا والحادى عشر كذلك لكن مع إدغام اتخذتم والهاء وقفا والثانى عشر كالحادى عشر لكن مع المد فى المنفصل بلا هاء وقفا والصواب أن يختص إدغام الكتاب مع المد بوجه إدغام اتخذتم من المبهج فيبقى أحد عشر وجها ، قوله تعالى ( وإذ أخذنا ميثاق بنى إسرائيل ) إلى آخر الآية. فيه للأزرق بحسب التركيب تسعة أوجه ومعلوم أن القصر فى البدل لا يتأتى مع ألإمالة ويمتنع منها وجه واحد وهو التوسط فى إسرائيل وآتوا مع التقليل (¬1) قوله تعالى ( وإن يأتوكم أسارى ) فيه للدورى عن الكسائ وجهان الغنة مع فتح السين وعدم الغنة مع أمالتها.
قوله تعالى : ( أولئك الذين ) إلى قوله بالآخرة فيه لحمزة خمسة أوجه ووجه الإمالة مخصوص بالنقل وقفا وكذا وجه السكت فى الممدود. قوله تعالى ( وإذا قيل لهم آمنوا بما أنزل الله ) إلى قوله قل فلم يختص وجه الغنة للبزى بوجه حذف الهاء وقفا ، ويختص وجه الإدغام الكبير ليعقوب بوجه إثبات الهاء ويمتنع على الإظهار لرويس وجهان القصر مع الغنة وعدم الهاء والمد مع الغنة وإثبات الهاء ولروح وجه واحد وهو المد مع الغنة وإثبات الهاء وكذا الحكم فى الوقف على فيم ومم وعم وبم. قوله تعالى ( ولقد جاءكم موسى بالبينات ) إلى آخر الآية فيه لرويس خمسة أوجه ، أربعة على إظهار بالبينات والخامس الإدغام فى بالبينات مع الإظهار فى اتخذتم مع الوقف بلا هاء فى ظالمون.
قوله تعالى : ( ولو أنهم آمنوا ) إلى قوله يعلمون فيه للأزرق بحسب التركيب ستة أوجه ، ويمتنع منها وجه واحد وهو التوسط مع التفخيم فى خير (¬2) ، قوله تعالى ( ما ننسخ من آية أو ننسها ) إلى قوله قدير فيه للأزرق بحسب الضرب ستة أوجه ويمتنع وجه واحد وهو التوسط فى ( من آية ) مع الطول فى شئ ويمتنع وجه فتح النون والسين لهشام على قصر المنفصل.
صفحه ۱۴
قوله تعالى : ( بلى من أسلم ) إلى آخر الآية فيه للدورى أربعة أوجه وإن قرئ بوجه التقليل فى بلى ومتى للسوسى فيختص بوجه القصر فى المنفصل وفى عين الإظهار فى الإدغام الكبير والإبدال فى الهمزات السواكن وعدم التكبير وعدم الغنة فى اللام والراء والتقليل فى حم ورءوس الآى وفعلى على اختلاف فائها إلا فى يحيى فبالفتح والفتح والتقليل وقفا فى نحو النار والفتح فى نحو يرى الذين والإسكان فى باب يأمركم وأرنا وأرنى والاختلاس فى لا يهدى ويخصمون وإبدال الهمزة ياء ساكنة فى واللاء. قوله تعالى ( إنا أرسلناك بالحق ) إلى آخر الآية فيه لابن ذكوان بحسب التركيب ستة أوجه ويمتنع منها وجه واحد وهو الطول فى المنفصل مع التحقيق فى ولا تسأل والسكت فى عن أصحاب ، وإذا وصلت إلى قوله ( ولا نصارى ) فله سبعه أوجه خمسة على الفتح فى النصارى واثنان على الإمالة فيها وهما التوسط فى المنفصل مع عدم السكت ومع السكت مطلقا.
قوله تعالى : ( وإذا ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن ) فيه لابن ذكوان بحسب التركيب أربعة أوجه ويمتنع منها وجه واحد وهو الطول مع الألف فى إبراهيم وفيه ليعقوب أربعة أوجه كلها صحيحة ، وإذا ابتدئ من قوله ( واتقوا يوما لا تجزى ) فلابن ذكوان بحسب التركيب إثنا عشر وجها يمتنع منها وجهان (¬1) وهما الغنة مع السكت والتوسط والطول مع الياء ومعلوم أن الطول مخصوص بوجه الياء وليعقوب يمتنع وجه واحد وهو الغنة مع المد والوقف بالهاء.
صفحه ۱۵
قوله تعالى : ( أم تقولون إن إبراهيم ) إلى قوله ( أو نصارى ) فيه لابن ذكوان بحسب التركيب ثمانية أوجه يمتنع منها وجهت واحد وهو الياء فى إبراهيم مع السكت والإمالة. قوله تعالى ( ومن تطوع خيرا فإن الله شاكر عليم ) فيه للأزرق بحسب التركيب أربعة أوجه ويمتنع تفخيمهما. قوله تعالى ( أو لو كان آباؤهم لا يعقلون شيئا ) فيه للأزرق بحسب التركيب ستة أوجه ويمتنع منها وجهان وهما القصر والتوسط فى البدل مع الطول فى شيئا. قوله تعالى ( ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا ) إلى قوله ( حبا لله ) فيه للدورى بحسب التركيب ثمانية أوجه يمتنع منها وجه واحد وهو الإمالة فى الناس والقصر فى المنفصل مع الغنة فى حبا لله (¬1) وإذا وصلت إلى قوله ( ولو يرى الذين ) يمتنع للسوسى وجه وهو المد مع عدم الغنة فى قوله ( حبا لله ) والإمالة فى ( يرى الذين ) وتختص الغنة لابن وردان بالخطاب فى يرى.
قوله تعالى : ( والعذاب بالمغفرة فما أصبرهم على النار ) أخذنا للسوسى تسعة أوجه ولكن ينبغى أن لا يؤخذ بوجه بين بين فى النار على الإدغام فى ( والعذاب بالمغفرة (¬2) ) وإذا وصلت هذه الآية بقوله ( الكتاب بالحق ) فيظهر لرويس بحسب التركيب ثمانية أوجه ويمتنع منها وجه واحد (¬3) وهو إدغام والعذاب بالمغفرة مع إدغام الكتاب بالحق مع المد.
صفحه ۱۶
قوله تعالى : ( ليس البر أن تولوا ) إلى قوله وفى الرقاب فيه للأزرق أحد عشر وجها ثمانية على ترقيق الراء وثلاثة على تفخيمها. الأول ترقيق الراء والقصر فى البدل مع الفتح فى ذات الياء (¬1) والثانى كذلك مع الطول فيهما والرابع كالوجه الثالث لكن مع التقليل فى ذات الياء والخامس والسادس توسط البدل كله مع الفتح والإمالة (¬2) والسابع والثامن كذلك لكن مع الطول فى حروف البدل والتاسع التفخيم فى الراء مع القصر فى حروف البدل مع الفتح والعاشر كذلك لكن مع الطول فى النبيئين وآتى والتقليل فى ذات الياء والحادى عشر كالوجه العاشر لكن مع الطول فى حروف البدل.
قوله تعالى : ( فمن عفى له من أخيه شئ ) إلى قوله بإحسان يصح كل الوجوه لحمزة ومعلوم أن توسط شئ مخصوص بوجه عدم السكت فى الممدود مطلقا (¬3) والساكن المتصل فى غير الممدود ومخصوص بوجه التسهيل فى المتوسط بحرف ويمتنع لخلاد وجه واحد وهو السكت فى الساكن المنفصل والتوسط فى شئ مع التسهيل. قوله تعالى ( أجيب دعوة الداع إذا دعان ) إلى آخر الآية فيه لقالون إثنا عشر وجها كلها صحيحة. قوله تعالى ( يسألونك عن الأهلة ) فيه لحمزة خمسة أوجه وجه السكت فى يسألونك وكذا وجه الإمالة وقفا مخصوصان بوجه النقل فى الأهلة. قوله تعالى ( كذكركم آباءكم أو أسد ذكرا ) فيه للأزرق بحسب التركيب ستة أوجه ويمتنع (¬4) وجه واحد وهو التوسط مع الترقيق. قوله تعالى ( فمن الناس من يقول ربنا ) إلى أخر الآية فيه للدورى عن أبى عمرو بحسب التركيب ثمانية عشر وجها ومعلوم أن الإدغام لا يتأتى مع المد ويمتنع منها أربعة أوجه الأول والثانى والثالث إمالة الناس مع إمالة الدنيا مطلقا والرابع إمالة الناس مع الإظهار والقصر وفتح الدنيا.
صفحه ۱۷
قوله تعالى : ( ومنهم من يقول ربنا ) إلى قوله النار فيه للسوسى بحسب الضرب ثمانية عشر وجها ويمتنع منها وجهان وهما الإدغام فى يقول ربنا مع الفتح وبين بين فى الدنيا مع بين بين فى النار وقفا ولكن أخذنا (¬1) هذين الوجهين عن شيخنا قوله تعالى ( مستهم البأساء ) إلى قوله قريب يمتنع فيه للدورى وجه واحد وهو الإبدال فى البأساء مع التقليل فى متى والقصر فى المنفصل قوله تعالى ( سل بنى إسرائيل كم آتيناهم من آية بينة ) فيه للأزرق سبعة أوجه على الاعتداد بعارض النقل وعدمه قصر إسرائيل مع الثلاثة فى الأخيرين وعكسه (¬2) خمسة ، والتوسط فى الجميع والطول فى الجميع قوله تعالى ( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خيرا لكم ) فيه للأزرق بحسب التركيب ثمانية أوجه ويمتنع منها وجهان على تفخيم خير وهما الفتح مع الطول والتقليل مع التوسط (¬3) ويختص تقليل عسى للدورى بوجه المد مع عدم الغنة قوله تعالى ( الطلاق مرتان ) إلى قوله آتيتموهن شيئا فيه للأزرق بحسب التركيب ثمانية أوجه ومعلوم أن الطول فى ( شيئا ) مخصوص بوجه الطول فى البدل ويمتنع وجه واحد وهو ترقيق اللام مع فى البدل وشيئا قوله تعالى ( وإذا طلقتم النساء ) إلى قوله هزؤا فيه للأزرق سبعة أوجه تغليظهما مع الثلاثة فى البدل وتغليظ طلقتم وترقيق ظلم مع الطول وعكسه مع القصر والطول وترقيقهما مع الطول (¬4) ، وفيه لحمزة بحسب الضرب ثمانية أوجه ويمتنع منها وجه واحد وهو السكت فى غير المد المتصل مع النقل فى هزؤا قوله تعالى ( ولا جناح عليكم ) إلى فى أنفسكم فيه لخلف عن حمزة اثنا عشر وجها ولخلاد أحد عشر وجها على قصر لا جناح يتأتى كل الوجوه وهى ثمانية ومعلوم أن النقل والإدغام فى فى أنفسكم لا يتأتى على السكت فى المد المتصل ، وعلى توسطها أربعة أوجه لخلف فقط (¬1) قوله تعالى ( لا جناح ) إلى قوله فريضة يمتنع لحمزة الإمالة وقفا فى فريضة على التوسط فى لا جناح
قوله تعالى : ( فيضاعفه له ) إلى قول ترجعون يختص وجه الصاد لا بن ذكوان بوجه التوسط فى المنفصل ويتأتى للسوسى وحفص وخلاد أربعة أوجه.
قوله تعالى : ( وقال لهم نبيهم إن الله قد بعث ) إلى قوله ولم يؤت سعة فيه للدورى بحسب التركيب عشرة أوجه يمتنع منها وجه واحد وهو الإظهار مع القصر والتقليل والإبدال.
قوله تعالى : ( فلما جاوزه هو والذين آمنوا معه ) فيه لأبى عمرو ثلاثة أوجه إظهارهما وإدغامهما وإدغام الأول مع إظهار الثانى وليعقوب وجهان: إظهارهما وإدغامهما (¬2).
قوله تعالى : ( ولا يحيطون بشئ من علمه إلا بما شاء ) يختص وجه التخفيف وقفا لهشام بوجه المد فى المنفصل والفتح فى شاء ، ومعلوم أن الإمالة تمتنع على القصر فى المنفصل وإذا ابتدئ من قوله ( ولا نوم له ما فى السموات ) يختص وجه الغنة فى ( ولا نوم له ) بوجه الهمز وقفا والقصر فى المنفصل مع الفتح فى شاء والمد مع الإمالة.
صفحه ۱۹
قوله تعالى : ( والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت ) إلى قوله ( حمارك ولنجعلك آية للناس ) فيه لابن ذكوان ثمانية عشر وجها الأول والثانى والثالث والرابع التوسط فى المنفصل مع الفتح فى النار والياء فى إبراهيم وعدم السكت على الساكن قبل الهمز والفتح والإمالة فى حمارك والغنة وعدمها فى آية للناس والخامس والسادس كذلك لكن مع السكت والوجهين فى حمارك وعدم الغنة فى آية للناس والسابع التوسط مع الفتح والألف وعدم السكت والفتح وعدم الغنة والثامن والتاسع كذلك لكن مع الإمالة فى حمارك والوجهين فى آية للناس والعاشر التوسط مع الفتح والألف والسكت والإمالة والغنة والحادى عشر والثانى عشر التوسط مع الإمالة والياء وعدم السكت والإمالة والوجهين (¬1) فى قوله آية للناس والثالث عشر والرابع عشر كذلك لكن مع الألف فى إبراهيم والخامس عشر كذلك لكن مع السكت وعدم الغنة والسادس عشر الطول مع الفتح والياء وعدم السكت والفتح وعدم الغنة السابع عشر كذلك لكن مع إمالة حمارك والغنة فى قوله آية للناس والثامن عشر كذلك لكن مع السكت والفتح وعدم الغنة ، وأما الدورى عن أبى عمرو فيمتنع الغنة له على تقليل أتى فيأتى على فتح أنى مع فتح للناس كل الوجوه بحسب التركيب ويأتى على وجه إمالة للناس فقط ثلاثة أوجه القصر مع الإبدال والإدغام وعدم الغنة (¬2) ، والمد مع الهمز والإبدال والإظهار والغنة ويأتى على تقليل أنى مع فتح للناس كل الوجوه سوى الغنة إلا وجها وهو القصر مع الإبدال والإظهار وعدم الغنة ، ويأتى على تقليل أنى مع إمالة للناس أربعة أوجه القصر مع الهمز والإظهار وعدم الغنة ومع الإبدال والإدغام وعدم الغنة والمد مع الإبدال والهمز والإظهار وعدم الغنة فالكل عشرون وجها وتقدم فى أول السورة أن الغنة تمتنع على وجه الإدغام الكبير.
قوله تعالى : ( وإذا قال إبراهيم رب أرنى ) إلى قوله ( ولكن ليطمئن قلبى ) فيه لأبى عمرو بحسب التركيب إثنان وثلاثون وجها يصح منها ثمانية عشر وجها ستة عشر وجها على فتح يلى بحسب التركيب كلها صحيحة إلا وجها واحدا وهو الإسكان مع التقليل والهمز والغنة إلا أن بعض الوجوه مخصوص بالسوسى وهما وجهان الاختلاس مع التقليل والهمز والغنة والإسكان مع التقليل والإبدال والغنة وثلاثة على تقليلها للدورى عنه وهى الاختلاس فى أرنى مع الفتح فى الموتى مع الهمز فى أو لو تؤمن مع عدم الغنة فى ولكن ليطمئن ومع التقليل فى الموتى مع الهمز والإبدال وعدم الغنة.
قوله تعالى : ( أنبتت سبع سنابل ) إلى قوله يشاء يصح لهشام على إظهار أنبتت كل الوجوه ويمتنع على إدغام أنبتت الروم مع التسهيل مطلقا والإبدال مع القصر والتوسط فى يشاء وقفا وإذا وصلت إلى قوله يحزنون يمتنع له وجه واحد وهو الإظهار مع القصر فى المنفصل والغنة فى ( ولا أذى لهم ) وأما ابن ذكوان فيختص وجه الإدغام له بوجه التوسط فى المنفصل مع عدم السكت على الساكن قبل الهمز ، ويمتنع على الإظهار وجه واحد وهو الطول فى المنفصل مع الغنة ، والسكت فى قوله ( ولا أذى لهم أجرهم ) فله تسعة أوجه.
صفحه ۲۱
قوله تعالى : ( ومن يؤت الحكمة فقد أوتى خيرا كثيرا ) فيه للأزرق على اعتبار التغيير وعدمه سبعة أوجه على القصر والطول ثلاثة أوجه فى الراءين وعلى التوسيط ترقيقهما فقط.
قوله تعالى : ( للفقراء الذين أحصروا ) إلى قوله الناس إلحافا فيه لحمزة بحسب التركيب ثمانية أوجه ويمتنع منها وجه واحد وهو السكت فى الجميع مع التسهيل فى الناس إلحافا .
قوله تعالى : ( ولا تسأموا أن تكتبوه ) إلى أجله فيصح له كل الوجوه.
صفحه ۲۲
قوله تعالى : ( فإن كان الذى عليه الحق سفيها أو ضعيفا ) إلى قوله أو كبيرا إلى أجله فيه لقالون أربعة (¬1) وعشرون وجها ضم الهاء فى هو مع عدم الغنة فى قوله من رجا لكم فإن لم يكونا والوجهين فى ميم الجميع وهمزة إذا والمنفصل ثمانية أوجه ومثل ذلك مع الغنة إلا وجهين وهما الصلة والإسكان مع الإبدال والقصر والخامس عشر إلى الرابع والعشرين إسكان الهاء مع الغنة ووجهى ميم الجمع وتسهيل همزة إذا ووجهى المنفصل وإبدال همزة إذا مع القصر فقط ومع الغنة ووجهى ميم الجمع وتسهيل همزة إذا مع القصر والمد فى المنفصل ويصح لورش كل الوجوه بحسب التركيب سوى وجوه الغنة للأزرق إلا وجها واحدا وهو الغنة مع الإبدال والقصر للأصبهانى (¬2) ويصح لابن كثير كل الوجوه وهى أربعة أوجه الغنة فى من رجا لكم وفإن لم وعدمها فيهما مع وجهى همزة إذا ويظهر من جامع البيان الغنة فى فإن لم نقط لابن شنبوذ عن قبل وليست من طريق الطيبة ، ويصح لأبى عمرو على وجه عدم الغنة مطلقا ووجه الغنة مع فتح إحداهما كل الوجوه بحسب التركيب (¬3) ، ويختص وجه الغنة مع تقليل إحداهما بوجه تسهيل همزة إذا ، وفيه لهشام خمسة أوجه عدم الغنة فيهما مع القصر والمد والغنة فى فإن لم فقط مع القصر والغنة فيهما مع القصر والمد وفيه لابن ذكوان إثنا عشر وجها عدم السكت مطلقا مع عدم الغنة مطلقا مع الفتح فى الأخرى والوجهين فى المنفصل ومع الإمالة والتوسط ومثل ذلك مع الغنة فيهما والسابع عدم السكت والغنة فى ( من رجا لكم ) فقط مع الإمالة والتوسط والثامن والتاسع والعاشر والحادى عشر السكت فى المنفصل فقط مع الغنة والفتح والتوسط ويختص وجه السكت فى الكل ووجه السكت فى لام التعريف فقط لحمزة بوجه تحقيق همزة أجله وقفا ويصح لأبى جعفر كل الوجوه وهى ثمانية أوجه إسكان الهاء وضمها فى يمل هو على كل من الغنة لرويس ثمانية أوجه عدم الغنة فيهما عليه أربعة أوجه والغنة فى فإن لم فقط مع التسهيل والقصر والغنة فيهما معا مع التسهيل والقصر والمد مع الإبدال والمد (¬1).
قوله تعالى : ( وإن تبدوا ما فى أنفسكم ) إلى آخر آية ، فيه لقالون ثمانية أوجه ولخلف وخلاد بحسب التركيب أربعة عشر أوجه ويمتنع لكل واحد منهما ثلاثة أوجه. ولهما أربعة أوجه الأول والثانى عدم السكت فى الممدود والساكن المنفصل والإظهار فى يعذب من مع السكت والتوسط فى شئ لحمزة والثالث عدم السكت فى الممدود مع السكت فى الساكن المنفصل مع الإدغام فى يعذب من مع توسط شئ لخلاد فقط والرابع السكت فى الجميع مع الإدغام لخلف فقط.
صفحه ۲۴
قوله تعالى : ( واعف عنا واغفر لنا ) إلى قوله القيوم يصح كل الوجوه من التكبير والمد للتعظيم والفتح والإمالة لنافع وابن كثير وعاصم وحمزة والكسائى وأبى جعفر وخلف فى اختياره إلا أن المد للتعظيم لحفص لم نجده صريحا ولكنه ظاهر من الطيبة والنشر وغيرهما ، وأما أبو عمرو ويعقوب فيمتنع المد للتعظيم على وجه الوصل بين السورتين ويمتنع التكبير وكذا المد للتعظيم للدورى على وجه الإظهار فى وأغفر لنا ، ويختص الوصل بين السورتين للسوسى بوجه القصر فى المنفصل ويمتنع المد مطلقا ليعقوب على هاء السكت فى الوقف على نحو الكافرين وأما هشام فيمتنع له الوصل والسكت بين السورتين والتكبير على وجه القصر ويمتنع المد للتعظيم على قصر الميم فى قوله آلم لأن المد للتعظيم سببه معنوى والقصر فى الميم سببه لفظى فيلزم التصادم وإن قرى به فلا بأس وأما ابن ذكوان فيختص الطول له بوجه الفتح فى الكافرين مع البسملة وعدم التكبير ويختص إمالة الكافرين له بوجه البسملة مع التكبير وعدمه وإذا وصلت إلى قوله ( وأنزل الفرقان ) فيختص وجه التكبير وكذا المد للتعظيم لقالون بوجه الفتح فى التوراة ولحمزة بوجه الإمالة المحضة فيها ولحفص بوجه عدم السكت فيه ، ويختص وجه السكت على المد لحمزة بوجه الإمالة فى التوراة ويختص وجه السكت على الانجيل لابن ذكوان بوجه البسملة والفتح فى الكافرين ولإدريس عن خلف فى اختياره بوجه الوصل بين السورتين ووجه التكبير ويمتنع التكبير لخلف عن حمزة على وجه عدم السكت فى الانجيل ويختص وجه الإدغام الكبير وكذا هاء السكت فى الكافرين ليعقوب بوجه السكت بين السورتين وعدم المد للتعظيم ، وإذا ابتدئ من قوله ( ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به ) فيختص وجه توسط لا طاقة لحمزة بوجه الوصل بلا تكبير بين السورتين والإمالة فى التوراة والسكت فى الانجيل.
صفحه ۲۵
( سورة آل عمران ) قوله تعالى : ( والله يؤيد بنصره ) إلى قوله حسن المآب يختص وجه تفخيم لعبرة للأزرق بوجه الفتح فى ذات الياء والطول فى البدل (¬1) ويختص وجه إمالة الدنيا محضة للدورى بوجه فتح الناس ويصح باقى الوجوه بحسب التركيب إلا وجها واحد وهو إبدال همزة إن واوا مع الإدغام الكبير وفتح الناس وإمالة الدنيا محضة ، وإن وقفت على قوله الأبصار يصح كل الوجوه للسوسى.
قوله تعالى : ( ذلك متاع الحياة الدنيا ) إلى قوله قل أؤنبئكم بخير من ذلكم يختص وجه الإمالة الكبرى للدورى بوجه عدم الفصل (¬2) فى قوله قل أؤنبئكم .
قوله تعالى : ( فإن حاجوك فقل أسلمت ) إلى قوله أأسلمتم فيه لحمزة بحسب التركيب تسعة أوجه يمتنع منها وجه واحد وهو التحقيق فى فقل أسلمت مع السكت فى والأميين وتسهيل الهمزتين معا ، ومعلوم أن تسهيل الأولى مع تحقيق الثانية يمتنع.
قوله تعالى : ( إن الله اصطفى آدم ) إلى آخر الآية يختص الطول لابن ذكوان بوجه الفتح فى عمران وإذا وصلت إلى قوله المحراب وجد عندها رزقا فيأتى لابن ذكوان على الإمالة ثلاثة أوجه التوسط فى المنفصل مع عدم السكت مع الفتح فى عمران فقط ومع الفتح فى المحراب م مع الإمالة فيهما معا.
قوله تعالى : ( وليس الذكر كالأنثى ) إلى قوله يبشرك بيحيى فيه لأبى عمرو على وجه الكل وتقليل الكل وتقليل يحيى فقط وفتح أنى فقط يصح كل الوجوه بحسب التركيب ويأتى على وجه تقليل أنى فقط (¬3) وفتح الأنثى فقط مع القصر والإظهار والإبدال ، وتعقبه ابن الجزرى فلا يقرأ به.
صفحه ۲۶
قوله تعالى : ( ويعلمه الكتاب والحكمة ) إلى آخر الآية فيه للأزرق سبعة عشر وجها ، الأول إلى الرابع قصر الجميع مع ترقيق الراءين والفتح ومع تفخيم تدخرون فقط ومع تفخيم طائرا فقط فى الحالين ومع توسط كهيئة وترقيق الراءين والفتح والخامس إلى التاسع قصر إسرائيل مع توسط بآية وكهيئة وترقيق الراءين والتقليل ومع طول بآية وتوسط كهيئة ومدها عليهما ترقيق الراءين والفتح والتقليل والعاشر توسط إسرائيل وبآية مع قصر كهيئة وترقيق الراءين وفتح الموتى والحادى عشر إلى السابع عشر الطول فى البدلين مع قصر كهيئة وترقيق طائرا والتقليل وتفخيم تدخرون ومع تفخيم طائرا فى الحالين والفتح والتقليل وترقيق تدخرون ومع توسط كهيئة ومدها مع ترقيق الراءين والفتح ومع تفخيم طائرا وصلا (¬1). ويتأتى فيه لحمزة ثمانية أوجه ثلاثة على بين بين وخمسة على الإمالة فى التوراة ويمتنع على التقليل فى التوراة السكت على المدود مطلقا وعلى الساكن المتصل فى غير الممدود ويمتنع على الإمالة المحضة وجه واحد وهو السكت على لام التعريف مع عدم السكت فى الساكن المنفصل.
قوله تعالى : ( ومصدقا لما بين يدى ) إلى قوله وأطيعون فيه لحمزة أربعة أوجه.
قوله تعالى : ( هأنتم هؤلاء ) يمتنع لقالون والأصبهانى وأبى عمرو على مد هأنتم ويأتى للأصبهانى وجهان آخران عدم الفصل فى هأنتم مع القصر والمد فى هؤلاء ويصح كل الوجوه من الإبدال والتسهيل بلا فصل ومع الفصل مع المد والقصر على كل من الفتح والإمالة فى ذوات الياء وإذا وجدت كما فى النساء للأزرق وأما هشام وحفص ويعقوب فلهم قصرهما ومدهما على سواء وأما ابن كثير وأبو جعفر فلهما القصر فقط وأما سائر القراء فلا قصر لهم.
صفحه ۲۷
قوله تعالى : ( ومن أهل الكتاب ) إلى يؤده إليك فيه لهشام أربعة أوجه ولابن ذكوان ثمانية أوجه عدم السكت فى الساكن قبل الهمز والفتح فى ( بقنطار ) مع الصلة فى ( يؤده ) والتوسط والطول فى المد ، ومع الاختلاس فيها والإمالة فى ( بقنطار ) مع الاختلاس ومع الصلة والتوسط ، والسكت مع الفتح والتوسط والطول ومع الإمالة والاختلاس.
قوله تعالى : ( إن الذين يشترون ) إلى قوله لا خلاق لهم فى الآخرة فيه لخلف عشرة أوجه عدم السكت فى ( قليلا ) والمد مع القصر فى لا خلاق مع النقل والسكت والفتح فى الآخرة ومع السكت فى قليلا والتحقيق فى المد مع القصر والتوسط فى لا وعلى كل النقل مع الوجهين والسكت مع الفتح فى الآخرة والسكت فى قليلا والمد مع القصر والإمالة والنقل ومع التوسط (¬1) والفتح والنقل ولخلاد تسعة أوجه ثمانية على وجه قصر لا خلاق وهى السكت وعدمه فى قليلا والتحقيق فى المد وعلى كل النقل مع الوجهين والسكت مع الفتح فى الآخرة والسكت فى قيلا والمد والفتح والإمالة فى الآخرة وواحد على توسطها وهو السكت فى قليلا دون المد مع النقل والفتح فى الآخرة وإذا وصلت إلى قوله: ( عذاب أليم ) فلخلف عشرة أوجه ويمتنع على قصر لا وجه واحد وهو السكت فى المد مع السكت وقفا ويأتى على توسطها ثلاثة أوجه وهى السكت فى غير المد مع الوجهين وقفا والسكت فى الجميع (¬2) وقفا ووصلا ، ولخلاد عشرة أوجه ثمانية على قصر لا بحسب التركيب واثنان على توسطها وهما السكت فى غير المد مع النقل والسكت وقفا.
صفحه ۲۸