{إن الذين لا يرجون لقاءنا ورضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها والذين هم عن آياتنا غافلون * أولئك مأواهم النار بما كانوا يكسبون}، وقال سبحانه: {وفرحوا بالحياة الدنيا وما الحياة الدنيا في الآخرة إلا متاع}، وقال سبحانه: {قل متاع الدنيا قليل والآخرة خير لمن اتقى}، وقال تعالى: {وما الحياة الدنيا إلا لعب ولهو}، وقال سبحانه: {زين للذين كفروا الحياة الدنيا ويسخرون من الذين آمنوا}، وقال عز وجل: {فمن الناس من يقول ربنا آتنا في الدنيا وما له في الآخرة من خلاق}.
وبين تعالى أن الدار الآخرة هي الحياة الحقيقية فقال عز وجل:
{وما هذه الحياة الدنيا إلا لهو ولعب وإن الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون}، ولذلك شنع على الذين يفضلون الدنيا على الآخرة، ويشتغلون بها عنها؛ فقال تبارك وتعالى:
{بل تؤثرون الحياة الدنيا والآخرة خير وأبقى}، وقال تعالى: {كلا بل تحبون العاجلة وتذرون الآخرة}، وقال سبحانه: {إن هؤلاء يحبون العاجلة ويذرون وراءهم يوما ثقيلا}، وقال عز وجل: {فأما من طغى وآثر الحياة الدنيا فإن الجحيم هي المأوى}، وقال سبحانه: {وذر الذين اتخذوا دينهم لعبا ولهوا وغرتهم الحياة الدنيا}.
وحذر نبيه - صلى الله عليه وسلم - من التطلع إلى زهرة الدنيا، فقال سبحانه:
صفحه ۶۹