Conditions of Supplication and Barriers to Answering in Light of the Quran and Sunnah

Sa'id bin Wahf al-Qahtani d. 1440 AH
33

Conditions of Supplication and Barriers to Answering in Light of the Quran and Sunnah

شروط الدعاء وموانع الإجابة في ضوء الكتاب والسنة

ناشر

مطبعة سفير

محل انتشار

الرياض

ژانرها

الفصل الرابع: آداب الدعاء، وأماكن وأوقات الإجابة المبحث الأول: آداب الدعاء ١ - يبدأ بحمد اللَّه، ويصلي على النبي ﷺ ويختم بذلك أ- عن علي بن أبي طالب ﵁ قال: «كلُّ دُعاءٍ محجوب حتَّى يُصلَّى على محمد ﷺ وآل محمد» (١). ب- عن فضالة بن عبيد اللَّه ﵁ قال: سمع رسول اللَّه ﷺ رجلًا يدعو في صلاته لم يمجِّد اللَّه تعالى، ولم يصلِّ على النبي ﷺ فقال رسول اللَّه ﷺ: «عجَّل هذا»، ثم دعاه فقال له أو لغيره: «إذا صلى أحدكم فليبدأ بتحميد اللَّه والثناء عليه، ثم يصلي على النبي ﷺ، ثم يدعو بعدُ بما شاء» (٢).

(١) أخرجه الطبراني في الأوسط، ٤/ ٤٤٨ مصورة الجامعة الإسلامية موقوفًا على علي ﵁. قال الهيثمي في مجمع الزوائد، ١٠/ ١٦٠: رجاله ثقات، ووافقه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة، ٥/ ٥٧، والحديث له شواهد كثيرة عن معاذ بن جبل مرفوعًا، وعن عبد اللَّه بن بسر مرفوعًا، وعن أنس ﵁، وعن عمر قال: <إن الدعاء موقوف بين السماء والأرض، لا يصعد منه شيء حتى تصلي على نبيك ﷺ >، الترمذي، برقم ٤٩٠، قال العلامة الألباني: <وخلاصة القول: إن الحديث بمجموع هذه الطرق والشواهد لا ينزل عن مرتبة الحسن إن شاء اللَّه تعالى على أقل الأحوال>. انظر: الأحاديث الصحيحة، ٥/ ٥٧، برقم ٢٠٣٥، وصحيح الجامع، ٤/ ٧٣، وصحيح الترمذي، ١/ ١٥٠. (٢) أبو داود، ٢/ ٧٧، برقم ١٤٨١، والترمذي، ٥/ ٥١٦، برقم ٣٤٧٧، وصححه الألباني في صحيح أبي داود، برقم ١٣١٤، وصحيح الترمذي، برقم ٢٧٦٧.

1 / 34