عماد البلاغة للافقهسي
عماد البلاغة للافقهسي
ژانرها
كان يتناول فيه من بعض الأدوية المسخنة، ويطلي ببعض الأدوية الحارة، ويخرج ( في شهرة من الثياب ) مضحكة للناس؛ وهذه السنة مستعملة ببغداد وفارس. قال المرادي: "من السريع"
قد ركب الكوسج يا سيدي فانزل على المزهر والراح
وأنعم بآذرماه عينا وخذ من لذة العيش بمفتاح
رماة بني ثعل : يضرب بهم المثل، في جودة الرمي ، قال امرؤ القيس:
رب رام من بني ثعل مخرج كفيه من ستره
رماح الجن : يكنى بها عن الطاعون 0
رمي بهرام جور : يضرب به المثل، لأنه لم يكن في العجم أرمى منه0
رؤوس الشياطين : يكنى عما يستقبح ويستهول 0
روغان الثعلب : يضرب به المثل ، كما يضرب بخبثه وختله ومكره ودهائه؛ قال طرفة:
كم من خليل كنت خاللته لا ترك الله له واضحه
كلهم أروغ من ثعلب ما أشبه الليلة بالبارحة!
والثعلب ضعيف مستضعف ، لكن لفرط خبثه وحيلته يجري مجرى كبار السباع ، ومن العجب في قسم الأرزاق، أن الذئب يصيد الثعلب ليأكله؛ والثعلب يصيد القنفذ ؛ والقنفذ يصيد الأفعى ؛ والحية تصيد الفأر ؛ والفأر
/ يصيد الفراخ وبيض كل شيء ؛ والزنبور يصيد النحل ؛ والنحل 38 ب
يصيد الذباب ؛ والذباب يصيد البعوض؛ وكل صغير يأكل أصغر منه، وكل قوي يأكله أقوى منه ، والناس بعضهم في بعض كذلك 0
ريح عاد : يضرب للإهلاك والإفساد 0
ريح الجورب : يضرب في النتن؛ كما قال: "من الطويل"
أثني علي بما علمت فإنني أثني عليك بمثل ريح الجورب
ريح الجنة : قال الجاحظ في قول أبي العتاهية :"من الرجز"
إن الشباب حجة التصابي روائح الجنة في الشباب
وقال بعضهم في وصف الند: "من الهزج"
وند ماله ند تعاطيه من السنه
إذا ما دخل النار حكى رائحة الجنه
ريق الدنيا : يدخل في باب الاستعارة؛ قال: "من البسيط"
ريق الحبيب بريق المزن والعنب أذاقني ثمرات اللهو والطرب
وقد سرقت من الأيام صفوتها فكيف أهرب منها وهي في طلبي!
صفحه ۹۴