... فتى كان في وطئ الحلال مساترا ... فأعلن في وطئ الحرام جهارا
... ولا هو يأتي في الصلاة جماعة ... ... ويأكل في شهر الصيام نهارا
... وليس بذي عذر ولا بمسافر ... ... ولكن أتى هذا الفعال مرارا
... ليبلغ رضوان الإله بفعله ... ... ويصرف عنه في القيامة نارا
أراد بوطئ الحلال : أرض الحل ، ومساترا : ما يسمح فيها ، ما أعلن به في أرض الحرم من رفع الصوت بالتلبية والتكبير والجهر بذلك ، وأراد بالصلاة : الدعاء ، وأراد بالنهار : فرخ الحبارى 0
أم طبق : الداهية الكبيرة ، قال الأصمعي : أول من نعى المنصور بالبصرة خلف الأحمر ، كنا في حلقة يونس ، فجاء خلف ، فسلم ، ولم يكن الخبر فشا ، فقال :
* قد طرقت ببكرها أم طبق *
قال يونس : وما ذاك
... ... * فنتجوها خبرا ضخم العنق *
فقال : لم أدر بعد ، قال :
... ... * موت الإمام فلقة من الفلق * (¬1)
فارتفعت الضجة بالاسترجاع 0
أم الطعام : الحنطة ؛ لفضلها على جميع الطعام ، قال [ في ] الحماسة :
... ربيته وهو مثل الفرخ أطعمه ... ... أم الطعام ترى في جلده زغبا
أم طلحة : زعموا أن أعرابيا أكل مع بعض الأمراء ، فدبت قملة على عنقه؛ فأخذها
( بعقد ثلاثين ، ونصفها بعقد سبعين ) (¬2) فقيل له : ما فعلت ؟ قال : لم يبق إلا خرشاء أم طلحة ، أي جلدها 0
أم عامر : الضبع ، يقال لها : خامري أم عامر ، يضرب بها المثل في الغدر ، ومقابلة الإحسان بالإساءة ، قال :
... ومن يصنع المعروف مع غير أهله ... يلاقي الذي لاقى مجير أم عامر
أم عبيد : المفازة ، أنشد أبو عبيدة : ...
صفحه ۲۱