عماد البلاغة للافقهسي
عماد البلاغة للافقهسي
ژانرها
إذا بارك الله في طائر فلا بارك الله في العقعق
طويل الذنابى قصير الجناح متى ما يجد غفلة يسرق
يقلب عينين في رأسه كأنهما قطرتا زئبق
قال الجاحظ: ولا شيء أعجب من العقعق في صدق حسه، وشدة حذره، وحسن معرفته، ولا طائر في الأرض أعظم إهمالا لبيضه وفراخه منه، ومن الحبارى مع أنه أموق الطير يحوط بيضه وفراخه أشد حياطا. ومن الحيوان الذي يدرب فيستجيب ويعرف ما يراد منه، ويخبأ الحلي فيسأل عنه، ويصاح
به، فيمضي حتى يقف بصاحبه على المكان الذي خبأه ( فيه) ، لكن لا يتولى البحث عنه،
سروة بست : كانت بقرية كشمر سروة لم ير مثلها طولا وعرضا وحسنا ونضارة، وكانت من مفاخر خراسان ، فضرب بها المثل في الحسن والأعجوبة، وذكرت المتوكل، فأحب أن يراها؛ ولم يمكنه النهوض إليها فأمر بقطعها، وتعبئة قطاع جذوعها وأغصانها في اللبود، وحملها إليه، لينصبها/النجارون بين يديه ، فنهي عن ذلك ، فأبى فحملت إليه على41 ب ثلاثمائة جمل ، فتفاءل بها علي بن الجهم على المتوكل وأنشد : "من الكامل"
فأل سرى بسبيله المتوكل فالسرو يسري والمنية تنزل
ما سربلت إلا لأن إمامنا بالسيف من أولاده متسربل
فجرى الأمر على ما تفاءل به، وقتل المتوكل قبل وصولها إليه 0
سرى القين : يضرب لمن يظهر الشخوص وهو مقيم، ويعرف بالكذب فلا يصدق وإن صدق. وأصله أن القين- هو الحداد - ينتقل في مياه القوم، فإذا كسد عمله قال لأهل الماء: إني راحل ويشيع ذلك ليستعمله الناس ولما كثر ذلك من قوله قالوا: إذا سمعت عن سرى القين، فأعلم أنه مصبح.
سرى أنقد : هو القنفذ ، يضرب به المثل في السرى والسهر ، لأنه لا ينام الليل 0
سعد النار : كان بالمدينة رجل يسمى: سعد النار، واتهم سعد بن مصعب بن الزبير بامرأة في ليلة مناحة أو عرس، وكانت تحته ابنة حمزة بن عبد الله بن الزبير فقال فيه الأحوص: "من الطويل"
صفحه ۱۰۰