Certainty in Knowing the Lord of the Worlds

محمد علي محمد إمام d. Unknown
21

Certainty in Knowing the Lord of the Worlds

اليقين في معرفة رب العالمين

ناشر

مطبعة السلام

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

٢٠٠٥ م

محل انتشار

ميت غمر - مصر

ژانرها

(الذى بطن كل شئ أى علم باطنه وخفاياه)، والباطن ... (عن إدراك الحواس وتوهمات الخيال)، والباطن (الذى احتجب بقوة ظهوره عن سائر خلقه فلا تدركه الأبصار). الرزاق: الذى يعطى كل كائن حى ما يحفظ به حياته سواء بالأسباب أو بدون الأسباب أو ضد الأسباب .. ... ﴿وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ﴾ (١). الوهاب: الذى يعطى من يشاء، متى شاء، فى أى وقت شاء، على الوجه الذى يشاء .. بغير حساب .. والوهاب الذى يهب العطاء دون عوض ويعطى النعمة بغير سؤال ويهب ما شاء لمن شاء من المواهب بدون أسباب ﴿يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ﴾ (٢). المقيت: الذى يعطى القوت لكل مخلوق حيث كان .. اللطيف: الذى لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار

(١) سورة هود - الآية ٦. (٢) سورة الشورى - من الآية ٤٩.

1 / 21