Certainty in Knowing the Lord of the Worlds

محمد علي محمد إمام d. Unknown
20

Certainty in Knowing the Lord of the Worlds

اليقين في معرفة رب العالمين

ناشر

مطبعة السلام

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

٢٠٠٥ م

محل انتشار

ميت غمر - مصر

ژانرها

له الخلق والأمر، وله النعمة والفضل، وله الملك والحمد، وله الدنيا والآخرة، وله الثناء والمجد، وله الثناء الحسن، له الملك كله، وله الحمدُ كله، وبيده الخير كله، وإليه يرجع الأمر كله، علانيته وسره، شملت قدرته كل شئ، ووسعت رحمته كل شئ ووسعت نعمته كل حى .. يبدى ويعيد ..، لا يفنى ولا يبيد ﴿كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾ (١)، ﴿هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾ (٢)، هو الأول (الذى ليس قبله شئ)، والآخر (الذى ليس بعده شئ)، والظاهر (الذى ليس فوقه شئ، وهو العالى على كل شئ وهو الغالب الذى لا يغلب، القاهر الذى لا يقهر، الظاهر للعقول بالدلائل، الذى دلت كل الدلائل المادية والمعنوية على وجوده ووحدانيته فى الذات والصفات والأفعال ..)، والباطن (الذى ليس دونه شئ)، والباطن

(١) سورة القصص - من الآية ٨٨. (٢) سورة الحديد - الآية ٣.

1 / 20