263

العین

العين للخليل الفراهيدي محققا

ویرایشگر

د مهدي المخزومي، د إبراهيم السامرائي

ناشر

دار ومكتبة الهلال

وعارضت فلانًا، أي: أخذ في طريق وأخذت في طريق غيره، ثمّ لقيته. ونظرت إليه معارَضةً، إذا نظرت إليه من عُرْض، أي: ناحية. وعارضت فلانًا بمتاع، أو شيء معارضة. وعارضته بالكتاب إذا عارضت كتابك بكتابه. واعترض الشيء، أي: صار عارضًا كالخشبة المعترضة في النهر. واعترض عِرْضي، إذا وقع فيه، وانتقصه، ونحو ذلك.. واعترض له بسهم، أي: أقبل قِبَلَه فرماه من غير أن يستعدّ له فقتله. واعترض الفرس في رسَنِه إذا لم يستقم لقائده. والاعتراض: الشغْب «١» . قال: «٢»
وأراني المليك رشدي وقد كنت ... أخا عُنْجُهيّة واعتراض
واعترضت الناس: عرضتهم واحدًا واحدًا «٣» واعترضت المتاع ونحوه. [عرضته] «٤» . وتعرض لمعروفي يطلبه، وهو واحد «٥» . وتعرَّض الشيء دخل فيه فساد. وكذلك تعرَّض الحب. قال لبيد: «٦»
فاقطع لُبانَةَ من تعرّض وصله................
أي: تشاجر واختلف. ويقال: الحموضة عرض في العسل، أي: عرض له شيء مما يحدث.

(١) في ط: الشعب بالعين المهملة، وهو تصحيف.
(٢) القائل (الطرماح) . ديوانه ق ١٨ ب ٣ ص ٢٦٣.
(٣) هذه الفقرة من ط وس. وقد سقطت من ص.
(٤) زيادة اقتضاها السياق.
(٥) العبارة (وهو ماحد) غير واضحة المعنى.
(٦) ديوان لبيد. ق ٤٨ ب ٢٠ ص ٣٠٣. وعجز البيت:
ولشر واصل خلة صرامها.

1 / 273