57

چشم و اثر در عقاید اهل اثر

العين والأثر في عقائد أهل الأثر

پژوهشگر

عصام رواس قلعجي

ناشر

دار المأمون للتراث

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٧هـ

تفسير قولنا "معجز بنفسه"، ودلائله فقولنا: معجز بنفسه أي: مراد به الإعجاز، كما أن المقصود به بيان "٦/أ" الأحكام، والمواعظ، وقص أخبار من قص في القرآن من الأمم، دليل التحدي: قوله تعالى: ﴿قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ﴾ ٢، أي: فأتوا بمثله إن ادَّعيتم القدرة، فلما عجزوا، تحداهم بعشر سور، ثم بسورة، ثم بحديث مثله٣.

٢ الإسراء: الآية: ٨٨. ٣ شرح الكوكب المنير: "٨/٢"، مختصر لوامع الأنوار: "صـ ٣٧-٣٨"، مناهل العرفان: "٩/١".

تفسير قولنا "متعبد بتلاوته"، ودلائله ... وقولنا: متعبد بتلاوته؛ ودلائله لتخرج الآيات المنسوخة اللفظ، سواء بقي حكمها أما لا، وصارت بعد النسخ غير قرآن؛ لسقوط التعبد بتلاوتها٤.

٤- شرح الكوب المنير: "٨/٢"، وقال: "لذلك لا تعطى حكم القرآن". وانظر: التعريفات: "صـ ١٥٢"، الإحكام للآمدي: "١٥٩/١"، نهاية السول: "٢٠٤/١"، مناهل العرفان: "٩/١"، فواتح الرحموت: "٧/٢"، جمع الجوامع: "٢٢٣/١"، المستصفى: "١٠١/١"، المدخل: "صـ ٨٧"، مختصر الطوفي: "صـ ٤٥".

تفسير قولنا "الكتابه كلام حقيقي"، ودلائله ... وقولنا: والكتابة كلام حقيقة؛ ودلائله لقول عائشة: "ما بين دفتي المصحف كلام الله"١، وأن من كتب صريح الطلاق يقع عليه الطلاق بذلك، ولو لم ينوه على الصحيح٢.

١ انظر: فتاوى شيخ الإسلام: "٢٤٠/١٢". ٢ تقدم قريبًا توضيح المسألة، وانظر: المغني: "٤١٤/٨"، المسودة: "صـ ١٤"، الفروع: "٣٨٣/٥"، القواعد والفوائد الأصولية: "صـ ١٦٢"، المحرر: "٥٤/٢"، وفيها: في من لم ينوِ شيئًا وجهان. أحدهما: وقوعه، وأنه صريح، فلا يحتاج إلى نية، وهو الصحيح. الثاني: لا يقع، وهو مجروح، انظر: شرح الكوكب المنير: "٢٠/٢"، المغني: "٤١٤/٨"، المحرر: "٥٤/٢"، الإقناع: "١٠/٤"، المقنع: "١٤٦/٣"، الفروع: "٣٨٣/٥"، وما بعدها.

1 / 67