٢٩ - العقل الأكبر للقلب الأصغر.
٣٠ - الكافي في أن لا دليل على النافي.
٣١ -سراج المهتدين.
٣٢ - تبيين الصحيح، في تعيين الذبيح.
٣٣ - ملجأة المتفقهين، إلى معرفة غوامض النحويين.
٣٤ -أعيان الأعيان.
٣٥ -تخليص التلخيص.
٣٦ - ترتيب الرحلة للترغيب في الملة: منه مخطوطة ناقصة في مكتبة عبد الحي الكتاني بالمغرب.
وفى خلال اشتغال ابن العربي بالتدريس والتأليف في العشر الأواخر من سني حياته، كان يتردد على الأدباء، ويساجلهم الأدب والشعر بقريحة وقادة، وبيان جزل، ولا يتسع هذا المقام لوصف مقامه الأدبي، ونكتفي بإيراد المثل الآتي لهذه الناحية: دخل عليه الأديب ابن صارة الشنتريني وبين يدي القاضي أبي بكر نار علاها رماد فقال لابن صارة: قل في هذه. فقال:
شابت نواصي النار بعد سوادها ... وتسترت عنا بثوب رماد
ثم قال لابن العربي: أجز. فقال:
شابت كما شبنا وزال شبابنا ... فكأنما كنا على ميعاد
ونختم هذه الترجمة قبل ذكر وفاته، بفصل عقده وصاف أدب أدباء الأندلس الوزير أبو نصر الفتح بن خاقان القيسي في كتابه (المطمح) فقال يصف الفقيه الأجل الحافظ أبا بكر بن العربي:
(علم الأعلام الطاهر الأثواب، الباهر الألباب، الذي أنسى ذكاء إياس. وترك التقليد للقياس، وانتجع الفرع من الأصل، وغدا في يد الإسلام أمضى من النصل، سقى الله به الأندلس بعدما أجدبت من المعارف، ومد عليها من الظل الوارف. فكساها رونق نبله، وسقاها ريق وبله، وكان أبوه أبو محمد بإشبيلية بدرا في فلكها. وصدرا في مجلس ملكها. واصطفاه معتمد
1 / 29