27 - أخبرنا محمد بن أحمد، أخبرتنا فاطمة بن عبد الله، أنبأ محمد بن عبد الله، أنبأ سليمان بن أحمد، ثنا أبو مسلم، حدثنا أبو عاصم، عن يزيد، عن سلمة، قال: " بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية، ثم تنحيت، فقال: يا سلمة، ألا تبايع؟ قلت: قد بايعت، قال: أقبل، فبايع فدنوت فبايعته قلت: على ما بايعت يا أبا مسلم؟ قال: على الموت. ". روى البخاري ذكر المبايعة على الموت، عن أبي عاصم، ورواه مسلم، عن إسحاق بن راهويه، عن حماد بن مسعدة، عن يزيد بن أبي عبيدة.
28 - وبه عن سلمة قال: " غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سبع غزوات، ومع زيد بن حارثة سبع غزوات، كان يؤمره علينا. ". رواه البخاري عن أبي عاصم الضحاك بن مخلد النبيل، كما أخرجناه. وأخرجه هو ومسلم جميعا، عن قتيبة بن سعيد، عن حاتم بن إسماعيل، عن يزيد.
29 - وبه عن سلمة قال: " خرجت أريد الغابة، فسمعت غلاما لعبد الرحمن بن عوف يقول: أخذت لقاح رسول الله صلى الله عليه وسلم، قلت: من أخذها؟ قال: غطفان وفزارة، فصعدت الثنية، فقلت: يا صباحاه، يا صباحاه، ثم انطلقت أسعى في آثارهم حتى استنقذتها منهم، وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم في ناس من أصحابه، فقلت: يا رسول الله، إن القوم عطاش , أعجلناهم أن يسبقوا لسقيهم، قال: يا ابن الأكوع، ملكت فأسجح، إن القوم غطفان يقرون. ". رواه البخاري، عن مكي بن إبراهيم، وأخرجه هو ومسلم، عن حاتم بن إسماعيل، كلاهما عن يزيد، بنحوه. والمشهور فيه " أن القوم يقرون في غطفان ".
صفحه ۲۶