... اليمن حالها غير مسرة لفقرها من الرجال ولعدم معرفة قادتها شيئا من أمور العالم ولما خلفه بها الترك
* موجودون في مدينة الروضة خارج صنعاء وتفرقت أسر منهم في بعض العشائر
** السيد محمد سعيد العرفي من أكابر علماء الإسلام وهو من أبناء دير الزور المدينة السورية المعروفة وكان قد كافح الافرنسيين أيام الاحتلال فاضطروه إلى النزوح عن وطنه فحل في القاهرة واتصلت الأسباب بينه وبين المترجم وتواترت الرسائل ثم عاد السيد محمد سعيد من هجرته حينما عاد جل المشردين واستقر في بلده فانتخب في العهد الوطني الأول نائبا عن دير الزور ثم عين مفتيا فيها وظل كذلك حتى انتقل إلى جوار ربه ولقد كان عالما جليلا وباحثا كبيرا ومؤلفا مجيدا أما سجاياه فقد كانت سجايا الأئمة تواضعا وفصاحة وكرما وجهرا بالحق
عن الشافعي
وقال في نفس الرسالة: والشافعي رحمه الله له قدم في التشيع واقتدار على المعاريض وتمسك بالتقية وقد تعرضت لشيء من كلامه وفسرته في النصائح الكافية وتقوية الإيمان *
* قال الأمير شكيب أرسلان في تعليقه على حاضر العالم الإسلامي: كان هارون الرشيد جبارا سفاكا للدماء على نمط من ملوك الشرق المستبدين وقد كاد يبطش بالإمام الشافعي لتهمة أنه يميل إلى أولاد علي
عن الصوفية
وقال من رسالة أخرى أرسلها إلى السيد العرفي:
والصوفية قد خدم الإسلام صالحوهم رضي الله عنه ولكن المنتسبين إليهم من المتصوفة والزنادقة قد أفسدوا الإسلام وأهله وعمموا عقيدة الجبر الصرف وأخروا الإسلام بإضعاف ما خدمه ونفعه به المخلصون فهم جند المستعمرين وخدم المبشرين وحمير الشياطين
صفحه ۶