مخرجك من بيتك، تؤم البيت الحرام وما لك فيه؟ وعن طوافك بالبيت وما لك فيه، وعن الركعتين بعد الطواف وما لك فيهما؟ وعن طوافك بين الصفا والمروة وما لك فيه؟ وعن موقفك عشية عرفة وما لك فيه؟ وعن رميك الجمار وما لك فيه؟ وعن نحرك وما لك فيه؟ وعن حلاقك رأسك وما لك فيه، وعن طوافك بالبيت بعد ذلك وما لك فيه؟ قال: إى (1)، والذى بعثك بالحق إنه الذى جئت أسألك عنه.
فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): فإنك إذا خرجت من بيتك تؤم البيت الحرام لا تضع ناقتك خفا (2) ولا ترفعه إلا كتب الله عز وجل لك بذلك حسنة، ومحا عنك به خطيئة، ورفع لك به درجة.
وأما طوافك بالبيت فإنك لا تضع رجلا ولا ترفعها إلا كتب الله عز وجل به حسنة، ومحا عنك به خطيئة ورفع لك بها درجة.
وأما طوافك بالبيت فإنك لا تضع رجلا ولا ترفعها إلا كتب الله عز وجل به حسنة، ومحا عنك به خطيئة ورفع لك بها درجة.
وأما ركعتاك بعد الطواف فعتق رقبة من ولد إسماعيل.
وأما طوافك بين الصفا والمروة فيعدل سبعين رقبة.
وأما وقوفك عشية عرفة فإن الله عز وجل يهبط إلى السماء الدنيا فيباهى بكم الملائكة فيقول: هؤلاء عبادى جاءونى شعثا غبرا (3) من كل فج عميق، يرجون (4) رحمتى، فلو كانت ذنوبهم كعدد الرمل أو كعدد القطر، أو كزبد البحر (5) لغفرتها، أفيضوا (6) فقد غفرت لكم ولمن شفعتم له.
وأما رميك الجمار فلك بكل رمية كبيرة من الكبار الموبقات الموجبات.
وأما نحرك فمذخور لك عند ربك.
صفحه ۷۲