86

قال: ما عرفك نعمة الله، وأعانك على شكرها، وقام بخلاف الهوى.

قلت: فما علامة العقل في العبد ؟

قال: أن يعرف الحق من الباطل، والضآر من النافع، والحسن من القبيح.

قلت: فما أنفع النعم معرفة بعد نعمة العقل ؟

قال: الإيمان بالله.

قلت: فما حقيقة ذلك ؟

قال: أداء ما افترض الله عليك. ثم سكت العالم بعد ذلك وافترقا رحمة الله عليهما.

صفحه ۳۳۸